جابر عبد الغفار(نور الشريف)شيال بميناء الاسكندرية، ومتزوج من غزالة(دلال عبد العزيز) إبنة شيخ الزاوية، وله إبن صغير إسمه خميس (تامر أشرف) وكان جابر متمردا على رزقه ويسعى دائماً للحرام بالسرقة، مما أوجد خلافا دائماً مع زوجته غزالة، التى كانت ترفض ان تأكل من حرام، فكانت تلجأ لمنزل اختها، وكان زوج اختها الشوبكشى (احمدالعضل) يرحب بها ويساندها ضد المنحرف جابر، الذى يقبض عليه، ويكتشفون انه لم يجند، فيتم إرساله للتجنيد، غير انه رفض التجنيد لكونه سيكون عسكرى طلبة- خادم وشيال فى الجيش- فهرب وحصل على جواز سفر مزور وسافر الى ايطاليا، وفشل فى الحصول على عمل، حتى قادته قدماه للسفارة الاسرائيلة دون علم منه، ورحبوا به، غير انه هرب منهم عندما علم بحقيقتهم، ورصدته المخابرات المصرية وحاولت انقاذه، والعودة به الى مصر،غير انه عندما جاع إضطر للذهاب الى السفارة وعرض عليهم العمل جاسوسا، ليتلقفه ضابط الموساد ابو داود (عبدالعزيز مخيون) ويتأكد من سوء معدنه، ويجنده ويدربه ويعلمه، ويرسله للأسكندرية ليفتتح توكيلا بالميناء لإمداد السفن بإحتياجاتها من السلع وزرع الموساد معه السكرتيرة بوسى بارتيزان (هدى رمزى) للعمل معه ومراقبته دون ان يدرى انها من الموساد، والتى أقام معها علاقة آثمة بعد ان أغْرَته بجمالها، ووقع فى حبها، وساعدته بخبرتها وإجادتها لعدة لغات، وفى نفس الوقت رحبت غزالة بوضع جابر الجديد وظنت ان عمله بالخارج أتاح له كل هذا المال الذى مكنه من افتتاح توكيل بالميناء، وانتقلت معه الى سكن آخر كبير وفخم، وكانت المخابرات فى حالة ترقب لوصول جابر مجندا من قبل الموساد، وتولى العقيد احمد عزت (عزت العلايلى) ملف جابر وحاول جابر معرفة معلومات عن القطع البحرية من الشاويش عبد التواب (عبد الله حفنى) الذى ابلغ العقيد احمد عزت الذى طلب منه مجاراة جابر، وقام العقيد بخطأ مخابراتى بتجنيد بوسى بإعتبار انه من ضباط مكافحة التهريب، وان هناك شكوى تتهم جابر بالتهريب من شخص يدعى الشوبكشى وضبطها جابر مع العقيد، فظنه عشيقها، فضربها بقسوة فأخبرته بأنه ضابط، وأخبرته بموضوع الشكوى فإستشعر الخطر، فى نفس الوقت الذى شعرت فيه المخابرات المصرية بخطورة المعلومات التى يتوصل لها جابر، الذى استدعاه ابو داود الى لندن لمعرفة مصدر معلوماته المهمة وسافر العقيد وراءه لمراقبته، وأثناء ركوب جابر الطائرة فى طريق العودة، شاهد ابو داود العقيد وراء جابر، فإتصل به على الطائرة لتحذيره، فإدعى جابر ازمة قلبية لينزل من الطائرة ويركب سيارة الإسعاف، وتقوم المخابرات المصرية بخطفه، وإعادته للوطن مشحونا فى تابوت، وتتم محاكمته، ويلبس البدلة الحمراء، غير انه قطع شرايينه منتحرا، ليعيش خائنا ويموت كافرا. (بئر الخيانة)