على المراكيبى (احمد السعدنى) بلطجى يعيش فى حارة برقوق المراكيبى بجوار باب زويلة، ويستغل حب وردة (كلوديا) له ليستولى على اموالها التى ورثتها عن والدها من محل للفراشة وتاكسيات وعمارة كبيرة، ويدير لها أعمالها، ويقترض منها المال مقابل إيصالات أمانه، كما انه يستغل حب الراقصة براندا له ويحرضها على أعمال منافية للآداب، ويسعى لبيع بيت جده بمساعدة والدته (ليلى عز العرب) ولكن تقف له بالمرصاد إبنة عمه هيام المراكيبى (ريهام حجاج) ووالدها (سعيد طرابيك)، وكانت هيام التى تعمل مطربة أفراح مخطوبة لزميلها الملحن سمير (مصطفى أبو سريع). وكانت أم على تحيك المؤمرات لسرقة أوراق ملكية البيت من بيت والد هيام، ولكنها كانت تفشل دائما، وأثناء الصراع على اوراق البيت، يظهر أنيس عبيد (بيومى فؤاد) ومعه عالم الآثار الأجنبى مستر توم كروز (عبدالله مشرف) ليخبراهما أن جدهما الأكبر على أمنحتب قد حلم بأن اللصوص قد سرقوا كل مقتنياته الذهبية ومصاغ زوجته، فجمع كل مايملك ووضعها فى مقبرة وأغلقها، على ألا تفتح إلا ببصمات حفيده رقم خمس خمسات خمسه، أى بعد آلاف السنين وذلك لشدة غبائه، وأخبراهما أن ذلك الحفيد قد آن آوانه، وإنه إبن على من إبنة عمه هيام، ورفض على الزواج من هيام، التى رفضت هى الأخرى، ولكن بعد أن علما ان الثروة قيمتها ٥٠٠ مليون دولار، وافقا على الفور، والغريب أن سمير ووردة وافقا على زواج هيام وعلى طمعا فى الميراث الكبير، وتم الزواج وسافر العروسان الى الأقصر لقضاء شهر العسل، ولكن هيام كانت تظن انه زواج صورى، فلم تمكن ابن عمها منها، ورفضت الدخلة، بسبب العداوة بينهما وبسبب علاقة على بوردة وأيضا حبها لسمير، أما بالنسبة للإنجاب فقد طلبت من على أن يتصرف، وحاول أنيس وتوم التقريب بين العروسين بشتى الطرق ففشلا، ولكن قرب على من هيام ودفاع على عنها عندما تحرش بهما بعض الشباب، ونال على علقة موت دفاعا عنها، جعل شيئا ما يتحرك بداخل هيام، ثم إلقاءه بنفسه فى النيل لإنقاذها من الغرق، بعد أن ألقتها وردة من فوق سطح المركب، جعلها تميل الى إبن عمها وتفتح له قلبها ليدخل ويتم الحمل، ويتآمر سمير ووردة للتفريق بين الحبيبين، ويدعوا سمير صديقه على للشراب حتى يسكر، ثم يقوده الى حجرة وردة التى تستقبله فى فراشها، ويحضر سمير زوجته هيام لتراه على هذا الوضع، وتطلب هيام الطلاق، وإثناء إستعدادها للعودة للقاهرة، يقوم توم وأنيس بخطفها، والتحفظ عليها فى مكان أمين حتى تضع مولودها، لتكتشف هيام أن أنيس وتوم نصابان من صفط اللبن، وتمر ٩ شهور قضاهما على ومعه سمير فى البحث عن هيام دون جدوى، وتضع هيام مولودها، ليأخذه أنيس وتوم ويسرعا الى المقبرة، ويفتحاها ببصمات الطفل، ولكن على يستطيع اللحاق بهما فى المقبرة ويسترد إبنه، ليظهر لنا محمد السبكى منتج الفيلم وقد أخرج لنا لسانه معلنا إنتهاء الفيلم. (سطو مثلث)