Jan 10,1958
عبدالمنعم صبري (عبدالحليم حافظ) شاب يهوى الفن، مات والده فلجأ إلى صديق والده الموسيقار المعروف مختار صالح (حسين رياض) والهارب من البوليس منذ 15 عامًا بسبب قتله لزوجته الخائنة، وحكم عليه بالمؤبد، وتخفى تحت اسم جاد الله عضو فرقة حسب الله السادس عشر (عبدالسلام النابلسي) صاحب محل آلات نحاسية بشارع محمد علي وفرقة تعزف بالأفراح والجنائز ومكونة من بلاليكا (عبدالمنعم إبراهيم) وبيجو (فؤاد راتب) وشكل (محمد يوسف) والحداد (أحمد الحداد) والمحل في ملك العالمة سنية شخلع (زينات صدقي) الشهيرة بسنية ترتر والتي تصبر على عدم دفعهم للإيجار لحبها وأملها بالزواج من حسب الله، إنضم منعم للفرقة واشترك معهم بالغناء بالأفراح مما عرضه للضرب من معازيم الأفراح، فاقترح جاد الله تنمية موهبة منعم بالدراسة، فتعاون الجميع ومعهم ترتر بإلحاقه بمعهد الموسيقى، حتى تخرج، وتوسط له بيجو للعمل بإحدى الأندية الاجتماعية التي يديرها خاله خريستو (أدمون تويما)، كان بالنادي فريقين متنافسين من الفتيات الأولى بقيادة كريمة (صباح) حفيدة سليمان الأسيوطي (حسن فايق) أحد ملاك النادي والثانية بقيادة ميرفت (منيرة سنبل) إبنة عمر خالد المالك الآخر للنادي، واشترط خريستو أن يكون منعم كبيرًا بالسن لتحترمه البنات فتنكر منعم بشارب ولحية، وتراهنت كريمة وميرفت على من تحلق للأستاذ لحيته وشاربه قبل الأخرى، وحاولت ميرفت إغراءه لكى يعطيها دروسًا خصوصية، لكن كريمة استطاعت خطفه لعزبة جدها بكفر الطمبشاوي لتنفرد به، وحاولت بدلالها أن توقع به ليضعف أمام حسنها، وهددته بالانتحار في النيل وسقطت، فألقى بنفسه من وراءها بالماء، ووقعت لحيته وشاربه،واكتشفت كريمة الخدعة، ولكن بعد أن وقعت بحبه وبادلها الشعور، ولكن ميرفت وقد حضرت للعزبة ومعها خطيب كريمة السابق رشدي (نور الدمرداش) والذي خطفته منها، واستطاعت أن تكشف للجميع الرهان الذي كان بينها وبين كريمة على دقن الأستاذ، مما دعا منعم للابتعاد وقطع العلاقة مع كريمة، ولكن كريمة لجأت لحسب الله وترتر اللذين تعاطفا معها، وتمكنت من إقناع عمها عزيز رأفت (فتوح نشاطي) بإتاحة الفرصة لمنعم للغناء في الأوبرا بنوتة موسيقية ألفها جاد الله ويقود الأوركسترا بنفسه، ولكن ميرفت ورشدى تمكنا من تخدير عزيز وسرقة النوتة حتى يفشل منعم في الغناء، لكن المايسترو جاد الله ضحى بنفسه وظهر أمام الجميع ليقود الأوركسترا بنفسه ومعه نسخة من النوتة ونجح منعم، وأبلغت ميرفت اليوزباشي رفعت الفيومي (أنور مدكور) الذي قد هرب منه الأستاذ مختار، ولكنه صرح بأن العقوبة قد مر عليها عشرون عامًا وقد سقطت، وقد تزوج منعم من كريمة رغم أنف ميرفت ورشدي.