Jan 03,1951
سامية(شادية)طالبة بالمدرسة تعيش فوق السطوح مع والدها محمد أفندى (عبد العزيز أحمد)كاتب المحامى بمكتب توفيق بيه(محمود المليجى) وإبنه محسن(عمادحمدى).كانت سامية صديقة لجارتهاالثرية سهير(لولا صدقى) إبنة تاجر القطن درويش(شرفنطح)وهى عائلة منحلة،فالأب العجوز مراهق كبير يسعى لمرافقة النساء،وزوجته إنشراح(ميمى شكيب)تلعب القمار،وإبنه شوكت(زكى الفيومى)مثل أبيه،ومعهم السائق مرسى(عزيزعثمان)يدارى على الجميع ويبتزهم،فهو ينقل للزوجة أخبار علاقات زوجهاالنسائية،ويوهم الزوج بحب النساء له ويدبر له مكيدة لتضبطه زوجته فى وكره الذى أعده لإستقبال النساء الساعيات لأمواله. وسط هذا الجو الفاسد عاشت سهير بلا رقابة، فكانت تتصل تليفونيا بأرقام لاتعرف أصحابها،وتقوم بإقامة علاقات غرامية وهمية مع أصحابها،واستطاعت أن تجذب سامية لمغامراتها الغير أخلاقية دون حساب للعواقب،فجعلتها تتصل بمحسن إبن توفيق بيه وتقيم معه علاقة غرامية،وهى تعرفه فقط من صورة له رأتها مع والدها.استمرت علاقة التليفون حتى صار حبا بين سامية ومحسن،الذى طلب مقابلتها،فشجعتها سهير على مقابلته،وأمدتها بسيارتها الفاخرة،وملابسها الفخمة،وقابلته بحديقة الحيوان وسأل عنها وعلم بالخطأ انها ابنة المليونير درويش ،وأراد الزواج بها،فأرسل اخته أمينه(عزيزه حلمى)للتعارف،واسقط فى يد ساميه وسهير،فلجئوا لمرسى السائق الذى انتحل شخصية درويش بيه واتهم امينه ان عائلتها لا تتناسب مع عائلته العريقة وانه يرفض الاقتران بين العائلتين،مما اغضب محسن وأبيه توفيق،وهو الشئ الذى أرادته الفتاتان. ولأن ساميه كانت تحب محسن،فلم تتحمل الفراق،وذهبت عند جدها بالاسكندرية،ولم يتحمل محسن الفراق،وعلم من سهير مكان سامية،وذهب إليها وصارحها بأنه لايهمه من والدها،وان سهير أخبرته بكل شئ،فظنت ساميه معرفته بالحقيقة كلها. وفى لحظة ضعف سلمت ساميه نفسها لمحسن،الذى ذهب لدرويش للزواج من ابنته ساميه،فعلم انها ابنة محمد افندى،فغضب منها وتركها لمصيرها. قام توفيق بطرد محمد افندى من مكتبه،ولكن سهير اعترفت بالحقيقة لتوفيق وأخبرته بما فعله إبنه محسن مع ساميه بالاسكندريه،فقرر توفيق ان يصلح محسن خطأه بالزواج من سامية،واعتذر لوالدها محمد افندى،دون ان يخبره بسبب عدوله عن رأيه السابق. (سماعة التليفون)