Jan 09,1959
Arabic Movies | Drama | Adults
بنى وركان بلدة صغيرة فى بطن الجبل تعيش فيهاالبدوية آمنه(فاتن حمامه)مع أختهاهنادى (زهرة العلا)وأمها زهرة (أمينه رزق)وأبيها خضر هاتك الأعراض الذى كان جزاءه القتل،فقام الخال جابر (عبدالعليم خطاب) بترحيل اخته وبناتها من البلده حتى ينسى الناس فضائح ابيهم. ساروا على أقدامهم حتى وصلوا الى البندر، حيث عملت هنادى عند مهندس الرى (احمد مظهر) خادمة،بينما عملت آمنه عند المأمور(حسين عسر)وزوجته(ناهد سمير)وابنتهما خديجه(رجاء الجداوى)وهى فى سن آمنه،فعلمتها القراءة وألقت على مسامعها ما تعلمه من ثقافة حتى استوعبت آمنه بعضه. أما هنادى فكان وقوعها لقلة خبرتها فى حب المهندس الذى سلبها شرفها بإسم الحب،فما كان من الام إلا أن أخذت بناتها ورحلت، وأرسلت فى طلب أخيها جابر ليعيدهم الى القريه، وجلست فى إنتظاره بأحد القرى حيث تعرفوا على زنوبه الدلاله(ميمى شكيب)،وجاء جابر وأخذهم معه، وفى الطريق قام بقتل هنادى ودفنها وإدعى أنها ماتت فى الوبا، وعاود بآمنه وأمها الى البلده، ولكن آمنه لم تطيق ان تعيش مع امها وخالها،وبعيدا عن هنادى،فهربت وعادت الى البندر حيث توجهت لمنزل المأمور،وأصيبت زهرة بلوثة ودارت فى البلاد تبحث عن ابنتيها.قررت آمنه الأخذ بثأر اختها من المهندس الذى تقدم للزواج من خديجه إبنة المأمور، ورحب به الجميع وتمت الخطبه وقدم الشبكة، ولكن آمنه أخبرتهم بسلوك المهندس، فقام المأمور بفسخ الخطبه وإعادة الشبكة، ولم يكتف المأمور بذلك بل طلب نقله الى بلدة أخرى ليبتعد عن المهندس.طلبت آمنه من زنوبه ان تلحقها بالعمل لدى المهندس الذى حاول الاعتداء عليها عدة مرات ولكنه فشل، ووضعت له السم فى كأس الخمر ولكنها لم تتحمل أن يتناوله، واستغربت من صعوبة القتل وكيف كان سهلا على خالها جابر وقررت ان تترك المهندس وتبحث عن عمل اخر ولكن زنوبه اقنعتها أنه بالحب تستطيع ان تأخذ من الرجل ما تريد، ففكرت آمنه فى الانتقام من المهندس بإيقاعه فى حبهاوتعذيبه، وبالفعل وقع فى حبها، ولكنها دون ان تقصد وقعت هى الاخرى فى حبه. شعرت آمنه بحبها للمهندس وحبه لها ولكن وقفت هنادى حائلا بينهما، وعرض عليها المهندس الزواج فصارحته بأنها اخت هنادى التى خدعها وانهاجاءت لمنزله لتقتله ولكنها وقعت فى حبه وستظل هنادى بينهما،وغادرت المنزل ولكنها وجدت خالها أمامها يحاول قتلها،فعادت الى المهندس تحتمى به واطلق خالها النار فتلقى المهندس الرصاص بدلا منها وسقط قتيلا. وفى ختام الفيلم ومع ترديد الكروان لصوته نسمع صوت الكاتب الكبير"طه حسين" يقول :دعاء الكروان أترينه كان يرجع صوته هذا الترجيع حين صرعت هنادى فى ذلك الفضاء العريض.