Jan 05,1950
تدور القصة حول نبيلة (رجاء عبده) المطربة التي تعيش مع أمها (سعاد احمد) وشقيقها فريد(فريد شوقى)العاطل والفاسد والذي يستولى على معظم دخلها من أجل لعب القمار ولكثرة إستدانته من غندور بيه(عبد المنعم اسماعيل)صاحب الصالة، التي تعمل بها نبيله يعده بالزواج منها لأنه يحبها وكلما أخذ فريد نقوداً من نبيله يقوم ابن عمهم اسماعيل لوبين(اسماعيل ياسين)بسرقتها منه وإعادتها إلى نبيله لأنه يحبها، أما القروى سليم(عبد العليم خطاب) فهو أيضاً يحب نبيله ويأتى لها كل أسبوع بخيرات الريف من عسل وزبده وفطير مشلتت، رؤوف(كمال الشناوى) إبن الثرى(عبد العزيز احمد)صاحب الألف فدان وشقيقته ماجده(ماجده)ويعيش معهم سمير (سمير عزت)صديق العائلة وهو مطرب ويحب ماجدة، انوار(فتحيه شاهين)خطيبة رؤوف وهي دائمة الشجار مع خطيبها ويبدو أنهم غير متفاهمين وفي إحدى متاجر بيع الملابس يصطدم رؤوف بنبيلة وتتبدل مشترواتهم وتكون بداية تعارف بينهم تتطور الى حب ويبتعد رؤوف عن أنوار التى وبإيعاز من أمها (ثريا فخرى) وأبيها(إبراهيم جكله) تذهب إلى نبيلة، وتقنعها بأن رؤوف أخطأ معها وتطلب منها أن تتركه لها ليصلح خطأه، دخلت الحيلة على نبيله وبدأت في رسم خطه لتبعد رؤوف عن طريقها فإتفقت مع زميلها المطرب سمير على تمثيل دورالعاشقين أمام رؤوف حتى يعود الى أنوار ولكن سمير صارح رؤوف بالخطة، وعلى غيرالمتوقع حضرت ماجدة وشاهدتهم متعانقين فساءت علاقتها بسمير وحضر رؤوف وظن أن التمثيل إنقلب إلى جد وساءت علاقته بنبيلة، وعلى ترابيزة القمار تشاجر فريد مع المتقامرين وناله علقة موت جعلته يفيق ويقرر ترك القمار والإبتعاد عن حياة اللهو، وأبعد شقيقته نبيلة عن غندور الذي يهدده بالكمبيالات التي وقعها له، علم والد رؤوف بخطة أنوار وأهلها فقرر فسخ خطبتها لرؤوف وزوجه من نبيلة وزوج ماجدة لسمير وأنقذ فريد من ديونه لغندور بيه بأن سدد قيمة الكمبيالات.