مسعدالناقص(سميرغانم)موظف فى حاله مقطوع من شجره حريص لحدالبخل ويقتطع من راتبه البسيط ويدخر فى البنك حتى وصل رصيده الى٦٥٠جنيهاو١٥ قرشا. رئيسه المباشر عبد المعين(محمود القلعاوى)وزملاءه سليم الفلاتى(احمد بدير)وعادل(رأفت راجى) ومهاوده (شهيره)التي لم تترك موظف بالإدارة لم تقم معه علاقه لعلها تحقق حلمها بالزواج. الأستاذ مراد (حسن مصطفى) هو رئيس الإدارة وهو لص خطير وبمعاونة سرحان (محمود الزهيري) رئيس الشئون القانونية ينهبان مخازن الإدارة، مسعدالناقص مصاب بحالة غريبة من العطس المتكرر بطريقة ملحوظة مما يدعوه للذهاب إلى الطبيب صادق عبدالرحمن (سامى كامل) الذي يخبره بعد إجراء التحاليل أن عمره لن يدوم أكثر من ٩ شهور مما يدعوه للتجهيز لميعاد موته بسحب مدخراته من البنك والإتفاق مع الحانوتي (محمد الشويحي) على جميع المراسم. كما حقق لمهاودة حلمها وتزوجها. وبدأ يعامل زملائه ومرؤسيه بإستهتار وإستهانة فهو لا يخشى شيئًا، وتم إحالته للتحقيق فكانت كل إجاباته هجومية فظن رئيس الإدارة أن مسعد قريبًا للوزير الجديد أو يعلم شيئًا عن سرقات المخازن وبسؤاله ذكر لهم أنه سوف يموت بعد 9 شهور فإستغل مراد الموقف وعينه أمينا للمخازن وكان هدف مراد الإكثار من سرقات المخازن سريعًا، وحين يتم إتهام مسعد بالسرقة يكون قد مات وتنتهى القضية، وبالفعل قام موظف المخازن (سمير رستم) بعمل اللازم من سرقات أمام مسعد الذي أخبره الموظف صاحب الضمير زين العابدين (صلاح عبد الله) أن المخازن تسرق وبدلًا من إبلاغ البوليس وإيقاف السرقات بدأ مسعد في السرقه لحسابه وقام بتوفير الأثاثل شقة مهاودة بكل مستلزماتها، وخرج للسهر بأحد الكباريهات وهناك رأى ميرفت (ليلى علوي) مع خطيبها طارق فغازلها وتشاجر مع خطيبها ضعيف الشخصية، فأعجبت ميرفت به لأن شخصيته قوية من وجهة نظرها وتركت خطيبها طارق وطاردت مسعد حيث اكتشف أنهاابنة مراد فطلبها منه ولكنه أخبره أنه غير معترض لولا أنه سيموت قريبا. ذهب مسعد للدكتور صادق فاكتشف أنه قد مات فذهب إلى الدكتور شفيق (عدوي غيث) الذي أخبره أن الدكتور صادق مخطئ وأنه سوف يعيش إلا إذا أراد الله غير ذلك. فرح مسعد فرحًا شديدًا وطلب الزواج من ميرفت مرة أخرى وهدد مراد الذي حوله للتحقيق بسبب مسؤليته عن المخازن. ولما علمت مهاودة بخطبته لميرفت تشاجرت معه وفضحته مما دعا ميرفت لفسخ الخطبة. ولما علم أن مصيره السجن صارح مهاودة بالحقيقة فأخبرته أنها حامل وطلبت منه أن يسدد ديونه ويعيد أثاث المنزل والأجهزة الكهربائية لأصحابها، ثم زاره الدكتور شفيق وأخبره أن موضوع موته صحيح. قام مراد وأعوانه بحرق المخازن لإخفاء السرقات فأبلغ مسعد البوليس ولكن الضابط (حسين الشريف) طالبه بالدليل فذهب إلى مراد وهدده بالموت إن لم يعترف فأصيب مراد بأزمة قلبية ودخل العناية المركزة. وحينما أحس مسعد بقرب النهايةسجل وصية لابنه القادم ينصحه بصحوة الضمير والحياة بلا خبث أو حساب لليأس وترك الكذب والخداع والمظاهر الكذابة. ثم عطس عطسة كبيرة.