عنايات تعمل في ملهى ليلي وهي على علاقة بأمين عبدالسلام الذي اختلس مبلغًا كبيرًا من المال ليتمكن من الإنفاق عليها، وانتهى به الأمر إلى السجن وعندما يطلق سراحه يقرر أن ينتقم، فيتقرب من زوج عنايات وابنتها، يُقتل أمين عبدالسلام ويتهم المحامى أحمد زوج عنايات بقتله، ويحكم عليه بالحبس لمدة خمسة عشر عامًا. استطاعت خلالها عنايات أن تخفي الحقيقة عن ابنتها، ثم تَلقى الأم حتفها إثر العدوان الثلاثي على مصر، وتجد سلوى (ابنتها) نفسها أمام مصيرها المؤلم، فانطلقت في البحث عن والدها، عملت مدرسة لدى أسرة غنية، فأحبها جمال وطلب منها الزواج. لكن أسرته رفضت لعدم معرفتهم لأصل سلوى، بل ويتم طردها من المنزل. فما كان من سلوى إلا أن تعمل راقصة في ملهى ليلى. تمر الأيام، ويقابل والد سلوى ابنته ولكنه لا يتعرف عليها، خاصة بعد أن غيرت اسمها إلى ياسمين، ينمو الحب بينهما ويطلب أن يتزوجها وتوافق وعندما يذهب إلى منزلها، يرى صورة لها ولوالدتها؛ فيدرك أنها ابنته. منذ ذلك الحين استطاعت سلوى أن تواجه أسرة جمال وتتزوجه. ولكن فى ليلة الزفاف يظهر أمين لينتقم من جديد ويساوم احمد ويطالبه بمبلغ من المال ثمن سكوته عن التصريح بحقيقة عنايات، والدة العروس، التى كانت تعمل كراقصة، يوافق الأب، أما أمين فيطمع فى أكثر من ذلك، فيتشاجران ويطلق عليه أحمد النار، ثم يهرب ، يلاحظ اختفاء الأب طوال ليلة الزفاف، بعد الحفل يقرر أن يسلم نفسه للشرطة ثم يحصل على البراءة وتقيد الواقعة "حالة دفاع عن النفس".