ست ابوها لبيب(هدى سلطان) تعيش مع والدها لبيب(كامل انور) بتاع البليله وأمها خضرة حسبو (مارى منيب) بتاعة المفتقة، فى درب العجالة بباب الشعرية، وتزوجت من الرجل الفقير صلاح أبو النجا (فريد شوقى) والذى يعمل جرسونا فى "البار المفتوح"، وكان صلاح سعيدا مع زوجته ست أبوها، التى كانت تحبه، وتقوم على خدمته كزوجة صالحة، إلا أن أمها العقربة خضرة، لم يعجبها حال صلاح وفقره، وكانت دائماً تحرض ابنتها على عصيانه، وكانت ست أبوها تتمتع بصوت رخيم، فكانت تغنى فى أفراح الجيران، ولكن زوجها صلاح منعها من الغناء، غير انها غنت أثناء غيابه، بفرح جارتها سمسم (ليلى يسرى) إبنة الست بمبه (فتحية على)، ولما شاهدها صلاح ضربها علقة موت، أعادت لها صوابها، ولكن أمها إستغلت وفاة زوجها عم لبيب بتاع البليله، وحرضت ست أبوها على الهرب عند خالتها ببولاق الدكرور، ومن هناك هربا معا إلى إستنبول، حيث تعرفا على الثرى التركى عادل (عادل ادهم)، الذى أعجب بها وساعدها على الغناء، حيث تألقت وصارت مغنية مشهورة، وأطلقت على نفسها إسم جلناز، وسعى عادل للزواج من جلناز، ولكن بعد أخذ موافقة عائلته الكريمة، والذين كانوا معترضين. بينما بحث صلاح عن زوجته فى كل مكان ولم يعثر عليها، فعمل جرسونا على مركب سياحى، جاب به العالم لمدة ٣ سنوات، ثم عاد لمصر ليعمل فى لوكاندة إيزيس السياحية، وتعرفت عليه المليونيرة الأمريكية مس سبرنج (جيهان عبد الرحمن) وأحبته، ولكن صلاح كان مازال يحدوه الأمل فى عودة ست أبوها. تمكن عادل من الحصول على موافقة عائلته، على الزواج من جلناز، التى سبقته الى مصر للحصول على الطلاق من صلاح، فهى لم تخبر عادل بزواجها، وفوجئ صلاح بالحال الذى وصلت إليه ست أبوها، التى طلبت منه الطلاق بعد ان أصبحت مشهورة وفى العلالى، وهو مازال فى البدروم، وامام بيعها لحبهما القديم، وافق صلاح على الطلاق، غير أن وصول عادل لمصر، ومعرفة صلاح بإرتباطهما، جعله يمتنع عن طلاقها، وإدعت جلناز أمام عادل ان صلاح يريد الزواج من امها خضرة، فأحضر لهم عادل المأذون (محمود لطفى) الذى طالب خضرة بشهادة وفاة زوجها، فإدعت انها فى إستنبول، وعرضت جلناز مبلغا كبيرا على صلاح لتحصل على الطلاق، ولكن صلاح رفض المبلغ الكبير، ومزق أمامها الشيك، وتهرب عادل من ورطة زواجه من حماته بإدعاءه امام عادل انه غير رأيه وسوف يتزوج من مس سبرنج، طمعا فى ثروتها، وعندما علمت جلناز دبت فى قلبها الغيرة، وفى بار اللوكاندة رقصت جلناز، لتثير غيرة صلاح، الذى منعها بالقوة، لتدور معركة بين صلاح وعادل، انتهت فى قسم البوليس، وعلم عادل بحقيقة زواج صلاح من جلناز، فلم يغير رأيه، وساعد جلناز على رفع قضية طلاق على صلاح لعدم التكافؤ، واستعان صلاح بصديق دراسته المحامى شكرى (أحمد خميس)، ليرفع له قضية طاعة على زوجته ست ابوها، وبعد ان حكمت له المحكمة، تم إرغام ست ابوها على التنفيذ بقوة البوليس، حيث تولى الشاويش حسين (حسين اسماعيل) إدخالها بيت الطاعة، شقتهما القديمة فى درب العجالة، وحاول صلاح إذلال ست ابوها، ليخرجها من ثوب الغرور الذى إرتدته، ولكى يعيدها لأيام حبهما القديم، وعندما وجد نفور منها طلقها، ونزل لإحضار المأذون، وحضر عادل ومعه مس سبرنج، لإقتسام التورتة، ولكن ست ابوها فاقت لرشدها، وخلعت ملابسها وإرتدت ملابس ست ابوها، وأعلنت خضوعها التام لحبيبها وزوجها صلاح، بدعوى انه طلق جلناز، أما هى فقد عادت ست أبوها. (العائلة الكريمة)