Jan 08,1960
يقيم اسماعيل(اسماعيل ياسين)بطنطا، ويحب جارته ساميه(كريمان)ويقذف لها برسائله عبر بلكونتها المواجهة لشقته، ولكن الرسائل والورود تقع بيد أمها شربات (مارى منيب) فتعتقد أن إسماعيل يحبها هى، وتبادله نفس الشعور، حتى انه عندما جاء ليفاتحها فى امر زواجه من إبنتها، ظنت انه يريدها هى، لذلك عندما تكشفت الحقيقة، حقدت على اسماعيل، واضطرت للموافقة على زواجه من ابنتها، التى اصطحبها اسماعيل للقاهرة لقضاء شهر العسل، ولكن فى نفس اليوم، وعندما انفرد اسماعيل بحجرته باللوكاندة مع زوجته ساميه، وبيده كتاب كيف تتصرف فى ليلة الزفاف، وجد حماته شربات على رأسه، وقد حضرت لمشاركتهم شهر العسل بعد ان وحشتها ابنتها، وما زاد الطين بلة، ان اللوكاندة كاملة العدد، وإضطر مديرها نعناع (عبدالعزيز حمدى) لوضع سرير اضافى فى حجرة اسماعيل لينام عليه، بينما نامت حماته بجوار زوجته، وقد اعجب نعناع بجمال شربات وإتهبل على حسنها، وإشتكى اسماعيل أوجاعه لجاره باللوكاندة الخواجه خريستو (جورج يورانيدس) الذى وعده بحل المشكلة اذا أعطاه إثنين جنيه، واستغل زيارة اسماعيل وزوجته وحماته للمقطم، ليدعى انه تزوج عندما زار مقام سيدى المغاورى بالمقطم، ورغبت شربات فى زيارة الضريح، فأخذها خريستو وتركها هناك لتتوه، لكن البوليس عثر عليها، واستدعى اسماعيل ليستلمها، ويكتب تعهد بالمحافظة عليها، وسلمه خريستو منوم لحماته نظير واحد جنيه، ولكن اسماعيل أخذ هو المنوم بطريق الخطأ، ولم تفلح مجهودات زوجته ساميه لإيقاظه، فأحضرت خرطوم المطافئ، ودبر خريستو حجرة مستقلة لحماة اسماعيل، وأحضر اسماعيل خمرا لزوم ليلة الدخلة، ولكن حماته تناولت منها ومعها زوجته ساميه، ورقصوا وهم سكارى، وباظت الليله، ولكن خريستو اقترح إثنين من البلطجية يخطفون شربات من حجرتها حتى يتمكن اسماعيل من الانفراد بزوجته، غير ان شربات لم تستطع الانتقال لحجرتها، فنامت فى حجرة اسماعيل، وذهبت ساميه لتنام فى حجرة أمها، فقام البلطجية بخطف ساميه وتقييدها ووضعها فى حجرة الغسيل فوق سطوح اللوكاندة، ووجد اسماعيل حماته فى حجرته، فأسرع لحجرة الغسيل وأنقذ زوجته، وحينما عاد وجد حماته قد افاقت واتفقت مع نعناع ان يحضر مأذونا، وتزوجت شربات من نعناع وذهبت لحجرتها لقضاء ليلة الدخلة، وتركت اسماعيل وزوجته ساميه ليبدءان شهر العسل عمليا. (شهر عسل بصل)