Jan 22,1964
فى قرية الصيادين بالقرب من ترعة البرلس، رأت فاطمه وسنيه أثناء ركوبهما الكارتة رجلاً يقاوم الأمواج فقامتا بإنقاذه حيث علمتا أنه حسن الصياد الصغير وهو من قرية بعيدة غرق مركبه فى المياه، علمت القرية بأن فاطمه أنقذت حسن الغريب وأثار ذلك غيرة محجوب ابن عمها وخطيبها فحاول استدراج حسن فى نزاع وهدده بالقتل، خاصة وأنه كان يعتبر أقوى رجل فى القرية حيث جمع حوله مجموعة من الأشرار، توسلت فاطمه لحسن أن يغادر القرية بأسرعوقت ولكنه فضل البقاء بجوار فاطمه، واستأجر شقة أمامها فذهب محجوب إلى شقة خطيبته فاطمة حيث أطلق الرصاص على لمبة الجاز التى يضعها حسن فى شقته ليرعبه، فصوب حسن برتقالة على لمبة بجوار محجوب فى حجرة فاطمة وكسرها فقام شجرا بينهما انتصر فيه حسن، استطاعت فاطمه إقناع حسن بمغادرة القرية على أنها ستلحق به لكى يتزوجا، بينما سعى محجوب إلى عمه الشيخ توفيق لتحديد ميعاد لزواجهما، لكن فاطمه هربت فلحقها محجوب بحصانه وأطلق عليها النار وعاد إلى القرية وأدعى أنه أنقذ شرف العائلة، فوجئ حسن الذى كان ينتظر فاطمه بالبوليس يقبض عليه بتهمة القتل وتهريب البضائع، لكن أفرج عنه خاصة أن البوليس أنقذ فاطمه. يتعرف حسن على فتاة تدعى فاطمة تعمل على انضمامه إلى عصابة التهريب الخاصة بها، وهكذا أصبحت هناك عصابة حسن وعصابة محجوب، يساعد الشيخ توفيق البوليس فى القبض على عصابة محجوب، بينما ساعدهم حسن فى القبض على العصابة التى يرأسها ظاهريًا وتزوج من فاطمه.