Jan 11,1951
Arabic Movies | Comedy | Drama
عباس أبو الدهب (سراج منير) تاجر جملة لمواد البقالة، ويحلم بإنجاب ولد يساعده فى أعمال التجارة، ويرث الوكالة التجارية من بعده، ولكن زوجته كريمة (عزيزه حلمى)أنجبت له بنتا، فقرر إعطاءها فرصة أخرى، بناء على نصيحة والده أبو الدهب (عبدالعزيز حمدى)، على أن يطلقها اذا فشلت فى إنجاب الولد، ويشاء السميع العليم، أن تنجب كريمه بنتين، فيطلقها ويطردها وبناتها الثلاث، ورده وفله وقرنفله، ويتزوج من جمالات (ميمى شكيب)، التى أنجبت إبنه الذكر نونو. بينما إنتقلت كريمه لمدينة طنطا، وتزوجت من خميس جمعه (محمود المليجى)، الذى ربى لها بناتها الثلاث الكبيرة قرنفلة (أحلام) والتوأم ورده (عواطف يوسف) وفله (رجاء يوسف)، وإستاء من كثرة المصاريف لبنات لسن من صلبه، بينما والدهم عباس أبو الدهب، تاجر كبير، وهو أولى بالإنفاق على بناته، وقرر التخلص من البنات، بتزويجهن من ثلاث عرسان أثرياء، وكلف الخاطبة أم بطه (زينات صدقى) بالبحث عن العرسان، حيث توصلت للأشقاء زعبلاوى المفش (عبدالنبى محمد) وزناتى المفش (رياض القصبجى) وحمزاوى المفش (عبدالحميد زكى)، وإتفقت معهم على دفع مهر ٥٠٠ جنيه فى العروسة الواحدة، وفرح خميس جمعه بالثروة الكبيرة التى هبطت عليه، ووافق على تزويج بنات زوجته من الإخوة المفش، وإستاءت الفتيات وقررن اللجوء للمنوم المغناطيسي نعيم نعيم نعيم (إلياس مؤدب) ومساعده أبو النوم المفتح (إسماعيل ياسين)، لإيجاد حل لهن، ولأنهم نصابان، فلم يجدوا لهن حلا أمثل، ولكن نعيم أعجب بوردة وأبو النوم أعجب بفله، فقررا مساعدتهن عمليا، فقد إستعانوا بصديقهم دنجو (حسن أتله)، فقبضوا على الإخوة المفش، وإستعاروا ملابسهم، وقابلوا خميس جمعه، على انهم الإخوة المفش، وعرضوا دفع المهر على ١٥٠٠ سنه، وأظهروا سوء الخلق، وما زاد الطين بله، ان الخادمة فاطمه، ساعدت الفتيات وأحضرت ثلاث نساء، على أنهن زوجات الإخوة المفتش، مما جعل خميس جمعه، يرفض الزواج ويطرد العرسان، ولكن تمكن الإخوة المفش من التخلص من الأسر، والوصول لخميس جمعه الذى ادرك الملعوب، فخافت البنات من الزواج، فهربن من المنزل، ولجئن لنعيم وأبو النوم، الذين خافا من إنتقام الإخوة المفش، فهربوا جميعا لمصر، فى سيارة تنقل الفاكهة بثلاجة، من طنطا لمصر، حيث وجدوا أنفسهم فى ثلاجة التاجر عباس ابو الدهب، فهربوا منه وإختبئوا فى مخزن ملابس التمثيل، فى التياترو المجاور، وشاهدهم المدير (محمد البكار)، الذى اكتشف انهم يرقصون ويغنون، فألحقهم بالعمل فى التياترو. بينما نشأ وترعرع الطفل المدلل نونو، فى جو من النعيم، وحوله الخدم والحشم، وكل طلباته مجابة، حتى أصبح شابا (نور الدمرداش) مدللا، يقضى وقته فى الكباريهات، وينفق أموال أبيه فى رهونات سباق الخيل، وفى أحد سهراته تعرض لقرنفله، وتحرش بها ليكتشف انها أخته، فأبلغ والده عباس، الذى هجم على التياترو، وانتزع بناته من السقوط، وأخذهم لبيته، حتى يحمى نفسه من العار، وكلف زوجته بتربيتهن ورعايتهن، ولكن زوجة الأب عاملتهن معاملة سيئة، حتى تكالبن عليها وكسرن عظامها، وتقدم نعيم وأبو النوم للزواج من ورده وفله، ولكن والدهن عباس رفض زواجهن، قبل ان تتزوج أختهن الكبيرة قرنفلة، وإستغل نونو توقيع والده العفوى، على ورقة بيضاء، فعرضها على منافس والده فى التجارة، المعلم عاشور (عبد الفتاح القصرى)، ليقترض منه مبلغ ألفين جنيه، فإذا عجز والده عن دفع المبلغ، تمكن من مشاركته فى الوكالة، وخسر نونو الفلوس فى رهونات الخيل، وإضطر عباس ابو الدهب لعرض الشراكة فى الوكالتين، وتزويج المعلم عاشور من قرنفلة، وإعتبار المبلغ مهر للعروس، ووافق المعلم عاشور طمعا فى قرنفلة، ولكن قرنفلة وضعت له الجاز (كيروسين) فى القهوة، مما جعله يهدد باللجوء للمحكمة، مطالبا بالدين، وهربت قرنفلة من المنزل ولجأت لنعيم وصاحبه أبو النوم، الذين رحبوا بزواجها من المعلم عاشور، حتى يتمكنوا هم من الزواج، فلما وجدا إصرارها على الرفض، إقترحوا ان تدعى زواجها من الشخصية الوهمية محسن أبو المحاسن، وانه سافر للأسكندرية، ولكن أبو الدهب أصر على مقابلة محسن ابو المحاسن، قبل موافقته على زواج إبنتيه من نعيم وأبو النوم، فكتبوا خبرا فى الصحف ان محسن ابو المحاسن إنتقل للرفيق الأعلى فى حادث، ولكن إتضح ان هناك شخصا بالفعل إسمه محسن أبو المحاسن (كمال حسين)، الذى إتصل بالعائلة وإكتشف ان قرنفلة جميلة، وتبادلا الإعجاب، وعرض عليها الزواج الفعلى فوافقت، ولكن كانت المشكلة فى الدين الذى يطلبه المعلم عاشور، وإلا إستولى على الوكالة، وأصيب أبو الدهب بأزمة قلبية، ولكن العريس أبو المحاسن دفع ألف جنيه، ودفع ابو النوم ونعيم ٥٠٠ جنيه، وتمكنت الفتيات من العمل فى التياترو نظير مبلغ ٥٠٠ جنيه، وسددوا دين المعلم عاشور فى الميعاد المحدد، وإكتشف أبو الدهب أن البنات هن اللائى وقفن بجواره وساعدوه، بينما ورطه الولد، الذى سعى لإنجابه، وتخلى عن بناته، وندم على فعلته، وإحتضن بناته، وطرد إبنه، الذى تاب وتعهد بسلوك الطريق القويم، وتشفعت له شقيقاته، فعفى والده عنه. (البنات شربات)