Jan 10,1952
يطلق العنتبلي بيه (سراج منير) زوجته ألمظ هانم (ماري عز الدين) الطلقة الثالثة، ويضطر أن يستعين بالباشكاتب شحتوت (يوسف وهبي) كمحلل حتى يتمكن بعدها من إعادتها لعصمته لأنها ثرية جدًا، وتمتلك ثلاثة ملايين جنيه. كان شحتوت يسكن فى درب القطة فى منزل الست كريمة (فردوس محمد) ويحب إبنتها أسرار (فاتن حمامة) والتي تحب جارهم الميكانيكي الشاب سعيد (نبيل الألفي). تزوج شحتوت من الست ألمظ هانم، وقضى ليلة الدخلة واستمتع بها واستعد فى الصباح للطلاق والمغادرة، ولكن السكرتير حسني (حسن فايق) أخبره أن ألمظ هانم ماتت وأصبح هو الوريث الوحيد لثروتها، وانقلبت حياته إلى سهر وأفراح ورقص وغناء في محاولة لتعويض كل ما فاته من مباهج الحياة بسبب فقره الشديد. كان كل مايشغله هو كيفية شراء قلب أسرار بماله، والتي رفضت حبه ورفضت ماله والزواج منه، بينما ضعفت أمها أمام المال الوفير والهدايا الثمينة، وقامت بطرد سعيد الميكانيكي من الحجرة التى يسكنها ومن الدكان الذى يقيم فيه ورشته. وأمام إلحاح امها إضطرت أسرار لمهاودة امها والموافقة على الزواج من شحتوت، حتى جاء يوم الزفاف فهربت أسرار، وأصيب شحتوت بمغص شديد وجاء الطبيب (إبراهيم حشمت) وقال أن حالته صعبة، فطلب شحتوت كونسولتو من الأطباء فجاءه ثلاثة أطباء (أحمد بالي) و(عبدالعظيم كامل) و (عباس الدالي) وأجمعوا بعد التحاليل والفحوصات أنه مصاب بالسرطان وأمامه ثلاثة شهور. خشى شحتوت من لقاء ربه بعد أن طغى وبغى وإفترى وظلم، فنصحه الشيخ صالح البقال (حسن البارودى) بأن يرضى ربه، فكما أنفق ماله في الشر، عليه أن ينفقه في الخير. بحثت أسرار عن سعيد فى كل مكان فلم تجده حتى نال منها التعب فعادت إلى أمها، وطالبت شحتوت أن يبحث لها عن سعيد، إذا كان يريد لها أن تسامحه. ووزع شحتوت الأموال على أهل الدرب، فتزوج الرجال على زوجاتهم، وتركوا أعمالهم وتفرغوا للسهر فى الخمارات، فزادت ذنوبه، فإقترحت عليه أسرار أن يبنى مدرسة ومستشفى ففعل، وتمكن من العثور على سعيد وزوجه من أسرار، بينما ترك هو الدنيا بما فيها.