Jan 02,1958
تعود علية إلى بورسعيد إلى منزل أخيها لقضاء أيام معه. علية طالبة بالجامعة في القاهرة، وهى لا تملك من الدنيا إلا أخاها عادل الذي يعمل فى البحر، لا تجد علية أثرًا لأخيها. لقد خرج إلى البحر وأعدمه صديقه رميًا بالرصاص بأمر عصابة مهربي الحشيش التي كانا ينتميان إليها سرًا. تلتقي علية بالرجل الذي اغتاله أخاها ويريد هو الزواج منها، لكنها تنتظر أخاها عادل. تأتيها خطابات باسم أخيها، تطمئنها وتطلب منها أن تعقد قرانها على صديقه. تتزوج علية، وكانت تظن أن الحياة الزوجية مع حبيب العمر متعة متواصلة لكن زوجها يخرج فى قلب الليل، ويتلقى مكالمات تليفونية في ساعات غريبة، ولا يعرف له أحد مكان عمل، وهى نفسها لا تعرف شيئًا عن زوجها. تتوالى المفاجآت فالزوج ضابط برتبة يوزباشي في مخابرات السواحل، عادل ضابط مخابرات أيضًا لم يقتله صديقه وإنما تظاهر بقتله، ويعود إلى المنزل ليطمئن أخته عليه، رئيس العصابة هو صاحب منزل عادل، الرجل الطيب القلب البعيد عن كل ما من شأنه أن يثير الاعصاب.