وائل عبد الحليم(عادل إمام)خريج كلية الأداب قسم علم نفس،ويعمل فى كباريه ليلا ليعول أسرته المكونة من والده المسن(عدوى غيث)ووالدته(نعيمه الصغير)وأخته مايسه(سوسن ربيع)وأخيه الصغير حمدى(سامح مجاهد) ونهارا يدرس بالكلية دراسات عليا،وهو الآن بالقصر العينى يؤدى الجانب العملى بقسم الأمراض النفسية،تحت إشراف الدكتورتوفيق ابراهيم(جلال الشرقاوى)،وفى قسم الحريم تعرض للمريضة سلوى(شريهان)التى ظنته يعاكسها فصفعته على وجهه وأصيبت بحالة هياج مما دعا الدكتورتوفيق لتعريضها لجلسة كهرباء هزت مشاعر وائل،الذى أراد اللجوء لوسائل أقل حدة لتهدءتها،واهتم بحالة سلوى،وعاود زيارتها واقتحام قسم الحريم،مما عرضه لإنتقادات زملاءه،وغضب الدكتور توفيق،وعلم انها تظن ان الرجال يتحرشون بها حتى انها اتهمت والدها محمود الملطى(فؤاد احمد)بمحاولة الاعتداء عليها. اهتمام وائل بسلوى جعله يصادق موظف الارشيف(احمد ابو عبية)للإطلاع على ملف سلوى،وعلم عنوان والدها التاجرمحمودالملطى فذهب إليه،ولكن الملطى أساء مقابلته. وعلم وائل ان لسلوى خالة تدعى آمال(عزيزه حلمى)تعيش بالاسكندرية،فسافر إليها وعلم منها أن سلوى ليست إبنة المالطى،فقد أخطأت ام سلوى مع شاب مات فى الحرب،وأنها كانت حامل منه،فتم اللجوء للملطى للزواج بها والتستر عليها نظير مبلغا من المال،وقد كتب سلوى على إسمه،وهو يطمع الآن فى الوصايا عليها بعد ان كتبت لها امها كل ثروتها،وهى لا تستبعد محاولة الاعتداء عليها فهو يشرب الخمر كثيراً،وهذا هو سبب حالتها،التى تظن فيها ان الرجال يطمعون فيها. هربت سلوى من المستشفى ولجأت الى وائل،الذى ذهب بها عند خالتها،وتزوجها رغم أنف والدها،الذى ابلغ البوليس بجنانها،وعدم أهليتها للزواج.بينما تمكن وائل من الحصول على شقة مفروشة لإتمام الزواج،ولكن سلوى لم تمكنه الاقتراب منها لعدم شفاءها التام . علمت الجاره يسرية(ليلى يسرى)بحالتها،ففضحتها بالسوق،مما عرضها لسخرية الجميع،وطمع جارها أمين(احمد بدير)فحاول الاعتداء عليها فضربته،وقبض عليها البوليس،ولكن وائل استطاع أن يثبت لوكيل النيابه (رأفت راجى)ان امين حاول الاعتداء عليها،فتم الإفراج،ليواصل وائل حياته مع سلوى،بعد ان سايرها،بلبس حلة مطبخ فوق رأسه ويبقى جنان بجنان.