فى 22 أكتوبر 1967، أغرق المصريون المدمرة إيلات الإسرائيلية، وفى نفس الوقت جن جنون العدو فضرب مدينة الزيتية بالسويس، تبلغ حرب الاستنزاف ذروتها مع العدو الإسرائيلى، والجنود على حافة القناة، يهبطون خلف خطوط العدو فى سيناء، ملحمة من ملاحم النضال فى تاريخ الشعوب المكافحة، تستمر هذه العميات مع هؤلاء الجنود الفدائيين إلى يوم العبور فى 6 أكتور 1973 وتحطيم خط بارليف. مجموعة من الجنود فى تحركات مع قائدهم، يعطى القائد بعضهم إجازات مؤقتة، منهم مجدى الجندى، الذى يعود إلى القاهرة للقاء خطيبته نبيلة الصحفية صاحبة المبادئ، والتى تواجه رئيس التحرير النفعى، الذى لا يحس بمعاناة الشعب، تنتهى إجازة مجدى، كما يعود صابر الصعيدى من إجازته، ويعرف ماهر أن زوجته حامل، تهاجر الزوجة إلى القناة، تبدو مدينة القاهرة منفصلة عما يحدث فى الجبهة، تقوم نبيلة بعمل تحقيق صحفى عن حياة الليل التى يعيشها رئيس التحرير، وتعرف أنه كان شابًا مناضلاً، لكنه قرر التخلى عن ذلك بعد أن صدم فى حياته الخاصة، عندما تقوم الحرب، يدفع مجدى حياته، وتكتب نبيلة موضوعًا عن الشهداء، بعد أن تحقق النصر ويستشهد عوض ومحمود وسمير.