فاطمه(شاديه)فتاة ميسورة الحال، تعيش مع اختها الكبيرة سميرة(عليه عبد المنعم)وأبناءها الصغار، وقد زارت طبيب الأسنان حسنى (رشدى اباظه) لحشو ضرسها، فوقعت فى غرامه، وتحايلت لتعمل لديه كممرضة، رغم عدم احتياجها للعمل، وذلك لتكون بالقرب منه، وساعدته على تنظيم مواعيده ومواعيد عيادته، حتى أصبح لايستغنى عنها، وقد كان حسنى شاب دون جوان فلاتى يعرف الكثير من النساء، ويدعى أمامهن انه متزوج ولديه اولاد حتى لا تفكر إحداهن فى طلب الزواج منه، وكانت فاطمة تغير عليه فى صمتم ولم تكن راضية عن تعدد علاقاته النسائية، ولم يكن حسنى يشعر بأنوثة فاطمة، وكانت داليا (ماجده الخطيب) صاحبة محل الزهور أخر ضحاياه، والتى كانت تكره الكذب، وتثق فى حسنى لأنه صارحها بأنه متزوج ولم يكذب عليها، وقد وعدها بزيارتها بمنزلها بعد العيادة ليتناول عندها أم على، ولكن فاجأته بالزيارة الإيطالية ماجى، ففضل قضاء ليلته معها وأرسل وردا واعتذار لداليا، والتى لم تتحمل اعتذاره، فأرسلت إليه تليغراف يفيد انتحارها، بينما فتحت انبوبة البوتاجاز ورقدت وسط الزهور التى ارسلها، ولكن جارها سامح زكى (عادل امام) الدوبلير السينمائى وخادم صاحب الشقة (عبد المنعم ابراهيم)، قد شاهدها من شباك المطبخ، فقفز من البلكون لشقتها واغلق الانبوب واستدعى طبيب الإسعاف (مختار السيد) وسهر بجوارها حتى استفاقت فى الصباح، واستقبل حسنى الذى جاء للتعزية فى الفقيدة، والذى اكتشف عدم نجاح محاولتها، وعرض عليها الزواج، غير انها رفضت رفقا بزوجته وأولاده، ولكنه اخبرها بأنه غير سعيد مع زوجته المريضة نفسيا، وأنهما متفقان على الطلاق بسبب حبها لإبن عمها منذ الطفولة، فطلبت منه مقابلتها لتتأكد انها ليست السبب فى الطلاق، واسقط فى يد حسنى، الذى إضطر للإستعانة بمساعدته فاطمة لتمثل دور زوجته، ولأن فاطمة تحبه، فلم تستطع ان ترفض طلبه، وزارت داليا لتأكد لها عدم تفاهمها مع حسنى كزوج، ولكن داليا ارادت الاطمئنان على حياة فاطمة مع زوجها الجديد، فإضطر حسنى للإستعانة بصديقه وزبون عيادته سعيد (حسن مصطفى) ليمثل امام داليا زوج المستقبل لفاطمة، وقام سعيد بدور الحبيب المخلص الولهان، ولكن داليا ارادت ان تطمئن على الأولاد، وهل سعيد سيحبهم كأولاده، فإضطر حسنى للإستعانة بأبناء شقيقة فاطمة، وقد كانوا عفاريت لم يستطع احد تحملهم أو كبح جماحهم، وترددت داليا، بينما تعمدت فاطمة الظهور فى حفل الجمعية الخيرية مع زبون العيادة الفلاتى حمدى (سمير صبرى) لتثير غيرة حسنى عليها ويبوح سعيد لداليا بحقيقة فاطمة، وتعرف داليا كذب حسنى، ليتلقفها سامح ويبين لها خطأ اعتقادها فجميعنا كاذبون، ونجحت خطة فاطمة، ورفضت داليا زواجها من حسنى، الذى غار على فاطمة وشعر بحبه لها، فعرض عليها الزواج فورا. (نص ساعة زواج)