حنان بنت حلوة ودلوعة، وهى وحيدة والدها التاجر الثرى، تدعي أنها أصيبت بالعمى كى تهرب من الزواج، يحتار والد حنان ويعجز الأطباء عن علاجها، فيتم الاتصال بطبيب أمراض نفسية وهو الدكتور على الذي يحضر معه صديقه حسن الذى يدعى أنه طبيب خاصة بعد المكافاة المغرية التى قررها الوالد لعلاج وحيدته، يباشر علي وحسن علاج حنان، يكتشف حسن أن حنان ليست عمياء، تبدأ علاقة حب بينهما، إلا أنها تخشى الزواج منه خشية أن تكرهه ويكتشف أن هناك عقدة قديمة راسبة فى الأعماق جاءت نتيجة حكاية قديمة بين الجنايني والشغالة وتزول العقدة عندما يحضر الجنايني والشغالة وبعد سنوات طويلة من تركهما العمل في منزل والد حنان للمساهمة في علاجها وتوافق على الزواج من حسن بعد ان تجدهما سعيدين.