نواعم(شهيرة)فتاة شابة جميلة وفاتنة، تقيم بحى بولاق، وتتطلع للخروج من دائرة الفقر التى تحيطها بها أمها حميدة (نعيمة الصغير) صاحبة القهوة البلدى بالحارة، والتى يفتتح المعلم هريدى (فريد شوقى) بها دكانا لبيع الفاكهة، فى الظاهر ولكنه فى الباطن تاجر مخدرات، ويحب نواعم ويتطلع للفوز بقلبها، رغم فارق السن الكبير بينهما، والذى لاتراه نواعم عائقا فى سبيل خروجها من دائرة الفقر، والعيش بسرايا كبيرة، وتستجيب لنداءات المعلم هريدى، بحثا عن المقابل، ويحاول هريدى غمرها بالهدايا الثمينة، ولكنها كانت تطمع فى كل شيئ، فتزوجها، وتكتشف ان هريدى تاجر مخدرات، فترحب بتجارته وتشجعه عليها، عندما تعلم ان ربحها كبير، وخصوصا عندما وعدها بكل مكسب الشحنة القادمة، والتى تبلغ ٧٥٠ ألف جنيه، فقد كان المعلم هريدى يسعى للفوز بقلب نواعم بأى ثمن. وعن طريق الوسيط شكرى (ابراهيم خان)، بلغ هريدى رغبة الرأس الكبير، الذى يورد المخدرات للتجار، فى مقابلته للإتفاق على حصته من مخدر الحشيش، وذهب هريدى للمقابلة، حيث كان الرأس الكبير يقابله من وراء ستار، يسمع صوته فقط، تحت إسم الإكسلانس، ولكن علمت مباحث المخدرات بمكان التسليم، فأفسدت الصفقة وقبضت على عجله (ممدوح وافى) أحد رجال هريدى، ولكن الإكسلانس وعد هريدى بتعويض الصفقة. وتصل مباحث المخدرات لإسم المعلم هريدى، ولكنها تكتشف انه سمكة صغيرة وسط الكثير من السمك المتاجر فى المخدرات، ولكنهم يتلقون المخدرات من رأس كبير يقوم بجلب المخدرات من الخارج، ولابد من القبض عليه، ويتم إنتداب المقدم فؤاد حسنى (محمود ياسين) من الادارة العامة، لزرعه بين رجال هريدى، للوصول للرأس الكبير، حيث ان المقدم فؤاد وجه جديد غير معروف لتجار المخدرات، وينتحل المقدم صفة فتوة الكابريهات سيد أبو قورة، والذى قبض عليه بعد قتله ضابط من مباحث الآداب، ويتعرف فى السجن على عجله، ويحصل على معلومات دقيقة منه عن المعلم هريدى، ثم يهرب من حراسه أثناء ترحيله، ويتوجه لوكر المعلم هريدى، ويقتحم المكان يطلب من المعلم هريدى حمايته من البوليس ويصبح رجلا من رجاله، ولكن المعلم يأمر بالقبض عليه وتقييده فى البدروم، ريثما يتمون استلام شحنة المخدرات، ويتركون نواعم وحدها بالمنزل، والتى تحاول التحدث مع المحبوس سيد ابو قوره، بعد ان لاحظت نظرات الإعجاب فى عينيه، والذى يغازل نواعم ويسمعها كلمات الحب، حتى عرفت الحب، وإشتاقت له، وأحبت سيد إبو قوره، لأول مرة فى حياتها، وكانت الخطة ان يستلم المعلم هريدى شحنة من الفاكهة، حتى يتبعه البوليس، بينما تسلم المخدرات فى مكان آخر، وقبض البوليس على المعلم، وعندما لم يجدوا المخدرات، انتظروا النيابة للإفراج عنه، وعلم منافس هريدى وعدوه، المعلم مدبولى (حسنى عبد الجليل) بالقبض على هريدى ورجاله، فقرر خطف زوجته نواعم لكى يمعن فى إذلاله، ولكن نواعم إضطرت لفك وثاق أبو قوره، للدفاع عنها، والذى أبلى بلاءا حسنا، وتغلب على رجال مدبولى، وحضر هريدى وشكر لسيد معروفه، وضمه لرجاله، وعرض على رجاله خطف المعلم مدبولى للإنتقام، فخاف سنجأ (حسين الشربينى) وحرفوش (فؤاد أحمد) وتقدم أبوقوره عارضا القيام بالمهمة، حيث صحب سنجأ كسائق للسيارة، وتمكن من التغلب على رجال مدبولى وقتل بعضهم، وخطف المعلم مدبولى، لتزيد ثقة هريدى فيه، ويأتى شكرى مندوبا عن الإكسلانس عارضا وساطته للعفو عن مدبولى، ولكن المعلم هريدى رفض، وحاول ابو قوره معرفة إسم الرأس الكبير، ولكن هريدى اخبره انه لا يعرفه ولم يره من قبل. واستلمت نواعم قيمة شحنة المخدرات، ووضعتها بالبنك بإسمها، ولكى تستمتع بحبها الحقيقى، إستأجرت شقة بالروضة، تتقابل فيها خلسة مع سيد ابو قوره، لينالا المتعة الحرام، من وراء ظهر الزوج المخدوع هريدى. يدعوا المعلم هريدى زوجته نواعم على العشاء خارج المنزل، فى أفخم مطعم، بعد إرتدائهم الملابس الإفرنجية الحديثة، ليفاجأ المعلم هريدى برجل يجلس وراءه، صوته يشبه تماما صوت الإكسلانس فعرفه، خصوصا بعد ان شاهد حضور الوسيط شكرى، وأخبر هريدى نواعم بما إكتشف، وحاول التعرف على الرأس الكبير، وبين له انه عرفه من صوته، فإضطر لأن يبوح له بإسمه الحقيقى عزيز الخضرى (صلاح قابيل)، وتعرف على نواعم وأعجب بجمالها البلدى، فطمع فى تجربة هذا النوع الجديد عليه، وكلف شكرى بدعوة نواعم لعزبته بدون هريدى، الذى كلفه بمقابلة المركب التى ستصل لميناء السويس، محملة بالمخدر الجديد بودرة الهيروين، وأبلغت نواعم كل المعلومات لسيد، وهى لاتدرى انها تبلغ البوليس، وإكتشف ابو قوره ان الرأس الكبير هو رجل الأعمال والسياسى الكبير عزيز الخضرى، فأبلغ القيادة لمراقبته، وعرضت نواعم على سيد الهروب لخارج مصر، بما لديها من مال، ولكنه إقترح ان يحصلا على مال أكثر، من صفقة بودرة، وانتهزت نواعم الفرصة، عندما دعاها عزيز لعزبته، وحرضها على ترك المعلم هريدى، وأبدت استعدادها للإرتماء فى أحضانه، وطلبت منه ٢ كيلو بودرة، عربون محبة، تدفع ثمنهم بعد بيعهم، وإحتاط عزيز للأمر، وكلف رجله فرغلى (صالح العويل) بالتحرى عن نواعم، والذى اخبره بأنها تتخذ من شقة الروضة جرسونيره، لمقابلة عشيقها سيد أبو قوره، وكشفت له نواعم أن أبو قوره رجلها، الذى سيساعدها فى توزيع الهيروين، من وراء ظهر هريدى، ولكن تحريات عزيز أكدت ان ابو قوره من رجال المباحث، وإضطرت نواعم للهرب من عزيز، لمقابلة سيد ابو قوره، وواجهته بحقيقة عمله مع البوليس، نادمة على ضياع حبها له، ولكن المقدم فؤاد حسنى، كان قد أحبها بالفعل، وإعتبرها شاهدة وإنها هى التى أمدت البوليس، بالمعلومات عن شحنة الهيروين، وميعاد وصول المركب، وتركها فى الشقة وتوجه للسويس، فقد سمحت قوات الميناء، بدخول الشحنة لتتبعها خلال الصحراء، للقبض على المهربين متلبسين، وقبض البوليس على الجميع، ولكن عرف هريدى من فرغلى، بحقيقة ابو قوره، فهرب قبل القبض عليه، وتوجه لشقة الروضة حيث نواعم، وحاول قتلها، ولكن حضر المقدم فؤاد، فحاول هريدى قتله، ولكن نواعم إفتدته بصدرها، لتتلقى هى الرصاصة، وتموت على صدر عشيقها سيد أبو قوره، ويتم القبض على المعلم هريدى. (نواعم)