Jan 10,1941
جابر شهاب الدين (نجيب الريحانى) يعمل موظفًا في دائرة عمر الألفى بالشرقية، ويكتشف تلاعبًا بإيرادات العزبة وسرقات كبيرة، فيبلغ وكيل الدائرة (فؤاد الرشيدى) الذى يكافأه على ذلك بالفصل من العمل فيسافر إلى القاهرة للبحث عن عمل، وفى القطار يتعرف عليه المعلم ساطور(عبد الفتاح القصرى) والذى يلمح فى القطار أفراد من البوليس فيخفي عقدًا من اللؤلؤ فى جيب معطفه، وتلمحه الراكبة برلنتي (ميمي شكيب)، فتستدرجه لمنزلها وتأخذ منه العقد. وفى الطريق يقابل كوارع (عبد العزيز أحمد) الذى يستدرجه للمبيت فى إحدى اللوكاندات ويسرق نقوده. ولم تتوقف المصائب عند هذا الحد حيث يعثر عليه (ساطور) ويطالبه بالعقد فيخبره بأمر برلنتي ليبحثا عنها. يحتجزه ساطور فى وكر العصابة الملحق ببار عشرة باب ويقوم بإشراكه فى عمليات سرقة بعد تعليمه رغم أنفه، ويحاول جابر الهروب عدة مرات ولا يفلح حتى يصير مثلهم. جميل بيه (شرفنطح) ضابط بوليس كبير سابق يتولى إدارة دائرة عمر الألفى ابن أخيه الغائب منذ ٢٠عامًا لصالح أم عمر أو نظيمة هانم (فيكتوريا حبيقه) وعمته نازك (مارى منيب) وشقيقته الصغرى لولا (زوزو شكيب)، وبالنسبة للأخيرة، فإن جميل بيه يسعى لتزويجها لابنه عزت (سراج منير) حتى يحكم قبضته على أملاكهم. مع الأحداث يتصادف أن برلنتي تعمل فى فرقة فنية متجولة وتعرفت على عمر الألفى فى الهند وتزوجته عرفياً واستكملت جولتها مع الفرقة، وعندما عادت للهند علمت ان عمر قد مات، فعادت الى مصر ولجأت للمحامى عبداللطيف (إستيفان روستى) الذى نصحها أن تخفى خبر موت عمر الألفى، فذهبت للعائلة وتعرفت عليهم. شاهد جابر ومعه ساطور سارقة العقد برلنتي، فتبعاها حتى منزل عمر الألفى وهناك استقبل بحفاوة بالغة أصابته بالدهشة، ثم شرحت له برلنتي أنه شديد الشبه بإبنهم عمر الألفى، وأن عليه أن يسترد أملاكه من عمه جميل بيه وإدارتها بنفسه. ولكن سرعان ما يكتشف جميل بيه كذب جابر وهدده بالسجن إلا إذا عمل لصالحه وأثناء توقيعه المستندات التى قدمها له جميل بيه اكتشف أن أحد هذه المستندات مزورة، فهدده بإبلاغ العائلة والبوليس إلا اذا ترك له إدارة الدائرة. وبذلك أحكم جابر شهاب الدين سيطرته على دائرة عمر الألفى وقام بطرد وكيلها وكل الفاسدين وأشرف على زراعتها وكل أنشطتها بنفسه حتى ازدهرت ونمت وظهرت خيراتها وتضاعفت إيراداتها أضعافًا مضاعفة، وفجأة يظهر عمر الألفى الحقيقى بعد عودته من الهند واستقبله برلنتي وعبد اللطيف، وأخبراه بأمر عمر الألفى المزيف، ووصل لمنزله أثناء عقد قران اخته لولا على ابن عمها عزت الذي لا تحبه، وبعد علم عمر بما كان من أمر عمه وإبن عمه قام بطردهم وزوج جابر من شقيقته لولا.