Jan 04,1963
حسين افندى مرزوق(عماد حمدى) أمين خزينة فى مصلحة حكومية متزوج من زينب(تحية كاريوكا) وله ٧ من الأبناء، أحلام (سميرة احمد) حصلت على الثانوية و جلست فى البيت فى إنتظار العريس، نبيلة (مديحة سالم)مازالت في المرحلة الثانوية وتريد دخول الجامعة، سامى (سليمان الجندى)فى الإعدادية، مراد (عبد الرحمن العربى) فى الإعدادىة ويهوى العزف على الكمان، سوسن (إيناس عبدالله) فى الابتدائى، منير (عاطف مكرم) الولد الشقى وهالة الرضيعة. تحضر أحلام خطوبة صديقتها فوزية (خيرية احمد) وتتقابل مع جلال(يوسف شعبان) إبن خالة فوزية والذى يعجب بها ويقرر خطبتها. يأخذ والده مصطفى (عدلى كاسب) ووالدته (إحسان شريف) وخالته (ملك الجمل) ويقرأون الفاتحه وتتم الخطوبة ويدفع والد العريس المهر ويعلن قرب تشطيب الشقة ويطلب من حسين أن يسرع بإحضار الجهاز. خرج العريس مع عروسة واخوتها واحضر معه إبن خالته شفيق (حسن يوسف) الذى اعجب بنبيله وبدأ قصة غرام معها، ومحاولة إثناءها عن عزمها دخول الجامعة ليتم زواجهما. دفع حسين عربون للموبيليا من المهر إنتظارا لإستبدال معاشه لدفع باقى الثمن، ولكن انتهى النجارون من صنع الموبيليا قبل صرف مبلغ المعاش مما اسقط فى يد حسين وبسبب التأخير دارت مشادة بين ام العروسة وأم العريس وخالته، والاخيرة أقسمت بأن جلال لن يتزوج احلام،وسوف يكتب كتابه على إبنة خالته خلال أسبوع واحد، وكأنها كانت تنتظر هذه الفرصة لتزويجه من ابنتها، ولكن جلال لم يرضخ لرغبات أهله وتمسك بأحلام مما دعا حسين لأن يقدم على التعهد بإتمام الزواج هذا الأسبوع، فقد قرر أن يأخذ مبلغ إستبدال المعاش من عهدته المالية على أن يسدد المبلغ حال صرف استبدال المعاش. طلب المدير (ابراهيم حشمت) من حسين أن يسلم عهدته المالية قبل قيامه بالأجازه مما دعاه لأن يترك خطابا لزميله مرقص أفندى (إسكندر منسى) يخبره بما حدث، ويطلب منه عدم إخبار المدير بنقص العهدة حتى ينتهى من فرح ابنته احلام، ثم سيعترف هو بخطأه ويتحمل المسؤليه امام النيابة. وتم الإعداد للفرح وبالغت أم العروسة فى مظاهر الفرح، وأثناء الفرح شاهد حسين أحد الضباط (مختار السيد) امام المنزل فظنه جاء للقبض عليه، فودع أهله ونزل فقابل مرقص افندى الذى لامه على فعلته وأخبره انه سدد العجز من جيبه الخاص حتى يتم صرف استبدال المعاش،فلما سأله عن الضابط قال له انه جاء لعمل محضر لأنهم إستخدموا فى الفرح ميكروفون بدون تصريح. وأثناء الزفة طلب شفيق من حسين افندى أن يزوجه من ابنته نبيلة فسقط حسين مغشيا عليه ولم يفق إلا عندما سمع شفيق يقول له انه سيساعده فى كل مصاريف الزواج.