فى إثينا، تقوم فتاة مدللة بالتنزه مع صديق لها رؤوف الذى يقوم بعمل جولات حرة فى العاصمة، تكتشف أنها فى مأزق حقيقى، فقد قام رؤوف بسرقة مجوهراتها ليلة زفافها إليه، وهو الشاب الذى تركت مصر من أجله، لا تعرف كيف تواجه عمها وخطيبها وشريك العم وسط هذه الحيرة، تصطدم بأحد الأشخاص، أنه حمدى، الذى تطلب منه أن يقوم بالتمثيل بأنه زوجها أمام عمها وخطيبها طارق، بعد أن فقدت الحيلة فى البحث عن رؤوف، يوافق حمدى مقابل مبلغا من المال، وهما فى طريق العودة بالمركب. يتنامى الحب بينهما، ويعرف طريقه إلى القلب وتتبدل الغربة، إلى لغة السعادة، تعرف أن حمدى ليس عاطلا، بل هو صحفى وأن شكواه له عن عمها وشريكه قد فتح أمامه تحقيقًا صحفيًا من أجل أن يرسم لها صورة مغايرة عما يعرفه، فقد اكتشف حمدى أن العم وشريكه، ما هما إلا شريكين فى عمليات تهريب. يقرر فضحهما أمام نادية، يثور ويقرر الرحيل، وأثناء سفر حمدى إلى الخارج يعرف أن نادية تحبه، تلحق به للسفر معه، يتم زواجهما.