Jan 15,1959
احمدسامى(عبدالحليم حافظ)مدرس موسيقى بمدرسة خليل باباز الابتدائية بالاسكندرية،مع صديقه وجاره رفعت السناكحلى(عبد السلام النابلسى). كان احمدسامى يعول أمه الكفيفة(فردوس محمد)وأخيه الصغيرسمير(احمد يحيى)ويؤلف الاغانى ويلحنها ويغنيها كمان،وينتظر الفرصة ليصبح مطربا مشهورا،حتى واتته الفرصة فى حفل أقامته عيشه هانم زاده(تغريد بدر) ليغنى،ولكن المخمور ممدوح بيه(كامل أنور)أفسد عليه الفرصة،ولكن الفتاة الجميلة الأرستقراطية ناديه(مريم فخر الدين)واسته فى رقة بالغة وتنبأت له بمستقبل باهر فى عالم الغناء،وانبهر احمد برقتها وجمالها،وتحرى عنها حتى علم بمكان كبينتها الخاصة بالشاطئ،فقابلها هناك وشكرها،مع وعد بلقاء بالغد ليأخذ رأيها فى أغنية يعدها،ولكنها عادت فجأة للقاهرة،وتمكن من الحصول على صور لها من مصور الشاطئ بقصد توصيل الصور لها لكنه احتفظ بها. سافر احمد مع رفعت للقاهرة،للبحث عن فرصة والبحث عن ناديه،وفشل فى فرصة بالاذاعة،وفشل بإقناع مدير شركة الأسطوانات (عباس رحمى)فى الاستماع إليه وقادته الفرصة الى لقاء فى برنامج المذيعة آمال فهمى"على الناصية" وغنى واستمع له مدير شركة الأسطوانات وتعاقد معه،واصبح مشهورا،وقابل ناديه التى شعرت بحبه لها،فسألته عن الفتاة التى يحبها،ولكنه جبن عن مصارحتها،ثم واتته الفرصة للغناء فى الأوبرا ودعا ناديه للحضور ولكنه فى نهاية الاغنية وقع مغشيا عليه. زارته ناديه بمنزله للإطمئنان عليه،وشاهدت صورتها ،فعلمت بحبه لها،وبادلته الشعور واتفق معها على التقدم لخالها الدكتور عبد الوهاب(محمودالمليجى)المعترض بسبب الفارق الاجتماعى،فزاره بعيادته للكشف والتعرف عليه،وطلب الزواج بناديه،ولكن الدكتور اكتشف إصابته بروماتيزم القلب،وان حياته لن تستمر اكثر من عام،فزاد إصراره على الرفض،وأخبر ناديه بالأمر،فصممت على الزواج به فى أسرع وقت لإسعاده خلال هذا العام،وتمت الخطبة،وأصيب احمد بالإرهاق وذهب للمستشفى وعلم بحقيقة مرضه،ففضل الابتعاد عن ناديه،واتفق مع خالها ان يكذب عليها ويخبرها انه سليم تماماً،ولم يذهب لحفل زواجه ليبدو فى نظرها نذلا. واصل احمد العمل المرهق،من أجل تأمين مستقبل امه وأخيه. سافر احمد مع الدكتور عبد الوهاب لإجراء جراحة فى لندن،وعلمت ناديه بحقيقة موقف احمد فإنتظرته حتى عاد سالما وتزوجا.