الزعفرانى(فريد شوقى)حانوتى جاهل وبخيل يملك ثروه طائلة من الاطيان والعمارات وسيوله ناديه كبيره ومتزوج من تفيده إبنة أيوب(توفيق الدقن)بتاع القباقيب وأمها سيده(عليه عبد المنعم)والذين ينتظرون موت الزعفرانى لترثه ابنتهم تفيده ولكنها تموت قبله مما يدعوهم لأن يوافقوا على زواج الحانوتى من ابنتهم الصغرى سلوى(مرفت أمين)الموظفة بالبنك ومخطوبه لزميلها احمد(يوسف شعبان)وذلك طمعا فى إحلال سلوى محل تفيده لترثه وهو نفس السبب الذى دعا سلوى وخطيبها احمد للموافقه على تلك الزيجه لأنهم لا يملكان المال الكافى للزواج واشترطت سلوى ان يكتب لها الزعفرانى نصف ثروته ويسكنها فى فيللا بإسمها. بعد إتمام الزواج رسم احمد وسلوى خطه جهنمية للخلاص من الزعفرانى وذلك بأن ارسلوا لصبيه زنانيرى(احمد راتب)برغبتهم فى شراء عدد من الجماجم وذلك لإستدراج الحانوتى الى المقابر وهناك تم الاعتداء عليه وقتله ودفنه ولكن الزعفرانى أصيب فقط ولم يمت وقام من تحت التراب واختبأ. عثر البوليس على جثه مشابهه للزعفرانى وأكدت شقيقته جليله(نعيمه الصغير) انها لشقيقها. بدأت سلوى ووالديها فى التنعم بثروة المرحوم رغم اعتراض شقيقته التى اتصل بها وبدأت فى إمداده بالطعام والأخبار فى مكان اختباءه. ظهر الزعفرانى لأيوب وزوجته مما جعلهم يظنون انه عفريت واصيبا بالشلل ولكن ظهوره لسلوى اثناء عملها بالبنك واغماءها حال رؤيته جعلها والبوليس يشكون فى موت الزعفرانى. شك أيضاً زنانيرى فى موته فأخذ بعض العمال وفتح المقبرة المدفون فيها ودخلها للتأكد من الجثه ولكن الزعفرانى أغلقها عليهم لولا حضور البوليس وإنقاذهم. حاول أيضاً احمد وسلوى فعل نفس الشئ وأقدموا على الحفر ولكن الزعفرانى ظهر لهم وحاول قتل احمد وسلوى ببلطه فى يده ولكن مقاومة احمد له جعل البطله تسقط من يده والتقطت ةةسلوى البلطه لضرب الزعفرانى فأخطأته وقتلت احمد وجاء البوليس ففر الزعفرانى ولكن صدمته سيارة البوليس ومات وتم القبض على سلوى.