Jan 02,1951
حادث تصادم فى شارع خيرت بالسيدة زينب دخل فيه حسن(كمال الشناوى) بسيارته فى محل شرباتلى فحطمه واغمى عليه، ونقله الماره الى منزل رشوان (عبد الفتاح القصرى) التمرجى البيطرى،وتعتنى به زوجته(فردوس محمد)وإبنته حوريه( شاديه )حتى شفى تماماً وغادرهم. وتعلقت به حوريه وتعددت لقاءاتهما ووعدها بالزواج عند إنتهاء دراسته، وأغرقها وامها بالهدايا، وصارحها بحبه وفوق السطوح وفى عشة الفراخ سلبها شرفها، وانقطعت أخباره،واتصلت به فتهرب منها،وأخبرته بحملها، وتوسلت إليه أن ينقذها من عارها، فعرض عليها مالا،ولكن امها رفضت،وانفعلت ولم تتحمل الصدمة فماتت. هربت حوريه من المنزل قبل ان تظهر الفضيحه،وقبض عليها البوليس ووضعها فى الحجز،حتى يتحرى عنها، وفى الحجز تعرفت على زكيه (مارى منيب) القواده صاحبة كباريه سويت هارت، والتى عرفت قصتها وآوتها فى منزلها حتى وضعت حملها ثم شغلتها فى الكباريه راقصه ومغنيه ومرافقه للزبائن. وجاء حسن الى الكباريه ليقضى وقتا، فشاهد حوريه فحن إليها، وحاول الاعتذار لهالإحساسه بأنه السبب فيما وصلت إليه من تدنى، وأرادت حوريه ان تريه إبنه الصغيرالمريض،فأخذته وصعدت الى حجرتها فوجدت الابن قد فارق الحياة من قلة رعايتها له. قرر حسن الزواج من حوريه،وأخذها من الكباريه عنوة،واستضافتها صديقتهاوداد(وداد حمدى)فى منزلها ريثما يتم الزواج. وفى يوم الفرح ذهبت زكيه الى عبدالرحيم(سراج منير) باشا والد حسن وأخبرته بحقيقة حوريه وانها كانت تعمل عندها فى الكباريه وانها ساقطه فإنفعل على إبنه وطرد حوريه، ولكن حسن صمم على الزواج بها، لأنه يشعر أنها ضحيته، ولكن حوريه قررت الخروج بنفسها لأنها هى المخطئه والتى فرطت فى شرفها، وحذر حسن أبيه مما سيحدث، ولم يهتم الأب، ولكن حسن أطلق النار على نفسه، فإنهار الأب وندم على تفريقه بين حسن وحوريه وتمنى لو انه كان قد وافق، وهنا قام حسن وذكر لوالده انه لم يمت وطلب منه الوفاء بوعده، فوافق على زواجه من حوريه. أسرع حسن يبحث عن حوريه التى ألقت الجاز على ملابسها،وحاولت إشعال النار لتنتحر محترقه وقامت بإشعال٥٠٠عود وإطفاءها متردده حتى وصل حسن وأنقذها.