راجى عفو الخلاق محروس ياسين الحلاق (بشارة واكيم) " مستعد لخلع الأسنان والطهارة مجانًا للفقراء "، يعيش مع زوجته فلة (إحسان الجزايرلي) وإبنه رشيد (محمد الديب) وإبنته وهيبة (سميرة كمال) ونسيبه يونس (عبدالفتاح القصري)، والابن وخاله يعملون فى مطبعة، وجميعهم ناقم على حياة الفقر وعلى الأغنياء لعدم عنايتهم بالفقراء، ويرى محروس أنه لو كان غنيًا لوزع نصف ثروته على الفقراء، وبنى بالنصف الآخر مستشفيات ومطاعم مجانية للفقراء، ويحاول نسيبه يونس أن يطلب للعمال علاوة من صاحب المطبعة عبدالشكور (ابراهيم مصطفى) ولكنه يرفض، فيقوم محروس بتحريض العمال ضده بكتابة الشكاوي. كمال (يحيى شاهين) إبن احد الأثرياء (أحمد درويش) يشاهد وهيبة ويعجب بها ويضطر لحلاقة ذقنه عند والدها كل يوم مرتين لكي يراها ويأخذ منها المواعيد وتقابله من وراء ظهر أبيها الذى ضبطه وهو يشاغل ابنته فكاد أن يقتله، لولا علمه أن قصده شريف ويريد الزواج بها، وأخبره أنه موظف درجة خامسة يبلغ مرتبه أربعون جنيهًا شهريًا، فرفض زواجه من إبنته لأنه غني، والزوجة الفقيرة تعيش خادمة عند الزوج الغنى. كان لمحروس إبن عم شحاذ، وقد مات، فطلبوا منه التكفل بدفنه لأنه قريبه الوحيد، فذهب لمنزل ابن عمه على مضض، ولكنه اكتشف أن ابن عمه الشحاذ يمتلك فى حجرته 50 ألف جنيه، فقام بدفنه وأخذ المال. تغيرت الأحوال، فقد إنقلب محروس على الفقراء، ولامهم على حقدهم على الأغنياء، وترك حارة (الفقر حشمة)، وإستأجر فيللا فى الزمالك وإشترى سيارة جديدة وعربة حنطور لزوجته فلة، وحاول التعرف على الطبقة الراقية والابتعاد عن أهل الحاره وترك دكانه، كما ترك ابنه ونسيبه العمل، ثم رأوا أن يستثمروا أموالهم في شراء المطبعة من عبدالشكور، فدفعوا له جزءًا وقسطوا الباقي، ولكنهم لم يعملوا بالمطبعة، بل أهملوها وتفرغوا إلى لهوهم في الكباريهات، وأصبحت مصاريفهم أعلى من دخلهم. جاء كمال ليخبرهم أنه ترك وظيفته فى السكة الحديد، وأصبح عاملا فقيرًا، فتم رفضه لأنهم أصبحوا أغنياء. انغمس رشيد في سباق الخيل، بينما تعرف محروس على ملبسة (ثريا حلمي) المطربة والتى سعت للحصول على أمواله، بينما تعرف يونس على فيفي فتاة الليل التى نصبت عليه ومعها أخيها جمعة (إسكندر منسي). حاول محروس أن يجعل خادمه ابراهيم (ابراهيم محب) ينام مكانه ليخرج هو ويقابل ملبسة، ولكن فلة اكتشفت الملعوب فتركت له الفيللا، واكتشف أن ملبسة تخدعه وزادت ديونه، فعزم على زواج ابنته من رجل ثري يساعده، ولكن وهيبة هربت من الفيللا ولجأت إلى كمال، وتم الحجز على ممتلكاتهم، ولكن كمال تقدم واشترى المطبعة، بينما عاد الجميع إلى الحارة ووجدوا فلة قد عادت هى الآخرى لبيتها القديم فى الحارة، وفتح محروس دكان الحلاقة، وتزوج كمال من وهيبة، وعاد يونس ورشيد ليعملوا في المطبعة.