اسماعيل(اسماعيل ياسين)مونولوجست يعمل فى احد الكباريهات، وله جمهوره ومعجبيه،وهو متزوج من الراقصة سلوى (فريدة فهمى) وله منها ابن وحيد هو ياسين (ياسين اسماعيل)، ولكن سلوى رأت ان بيتها وابنها احق بها من عملها بالكباريه، فقررت ترك العمل، مما أثر على نشاط الكباريه، ولم يجد لمعى (على رضا) مدرب الرقص، من تحل محل سلوى، كما ان عروض الحفلات الخارجية تشترط وجود سلوى، لذلك حاولوا اغراء اسماعيل بزيادة راتب سلوى، ثم هددوه بالفصل، فلم يرضخ لهم، واستغل لمعى حضور احمد مجانص (محمود فرج) المجند بالبوليس الحربى، لزيارة زميل بالكباريه، وسأل عن تجنيد اسماعيل وعلم انه ساقط قيد، فأبلغ عنه وتم تجنيده بالبوليس الحربى، وقام لمعى بتحريض مجانص على اسماعيل، وفى قشلاق التجنيد تقابل اسماعيل مع صديقه السابق الدكتور شهير (عبد السلام النابلسى) الساحر واستعاد معه ذكريات الماضى وقدرات الدكتور شهير، ومن محاسن الصدف ان معلمهم فى فترة التدريب كان حبيب اسماعيل الشاويش عطيه، وتابع مجانص مؤامراته مع اسماعيل، مما عرضه لمشاكل مع الشاويش عطيه، كانت دائماً تسفر عن حرمان اسماعيل من الاجازات، وكان مجانص يحاول زيارة سلوى ليزرع الشك فى قلبها نحو زوجها اسماعيل، وفى تدريبات الإشارة واستخدام الموتوسيكل، قام مجانص بقطع سلك الفرامل لإسماعيل، مما عرضه لخطر كبير، ودخل مستشفى القشلاق، ولكن شهير طلب منه ان يدعى انه فقد الذاكرة حتى يتمكن من معرفة المتسبب فى قطع الفرامل، وانصب الشك حول مجانص، الذى ابلغ لمعى بفقدان اسماعيل لذاكرته، فإستغل الموقف واتفق مع الراقصة محاسن (ليلى كريم) ان تزور اسماعيل وتدعى انها زوجته، وفى نفس الوقت ذهب الى سلوى وصحبها لزيارة اسماعيل، لتشاهد محاسن وتعتقد ان اسماعيل متزوج عليها، وبما ان اسماعيل فاقد للذاكرة، فلن يدافع عن نفسه وطلبت سلوى الطلاق وقررت التعاقد مع الكباريه خلال رحلة سفره للخارج، ولكن ياسين أسرع لوالده ليخبره بعودة والدته للكباريه، وفى نفس الوقت تمكن شهير من تنويم مجانص مغناطيسيا وجعله يعترف امام الشاويش عطيه بأنه هو الذى قطع فرامل الموتوسيكل، وان لمعى هو الذى حرضه لكى تعود سلوى للعمل، فهرب اسماعيل وشهير من المعسكر، وتبعهم عطيه ومجانص وقبضوا على محاسن وتوجهوا للكباريه حيث تشاجروا مع لمعى ورجاله، واعترفت محاسن بكل شيئ امام سلوى، لتعود المياه لمجاريها، بينما حضر البوليس الحربى وقبض على الهاربين واودعهم سجن القشلاق. (اسماعيل يس بوليس حربى)