المهندس عماد عبدالعزيز(محمود ياسين) والمهندس كمال عبدالفتاح(سمير صبرى) مهندسان ميسورى الحال، يعملان فى مؤسسة واحدة، وهم أيضا صديقان حميمان، وذئبان بشريان، يخدعان النساء بمعسول الكلام، فلم تسلم منهما فتاة أو زوجة أو أرملة أو حتى عجوز، وفى أغلب الأحيان يتصارعان على نفس الضحية، ويصنع كل منهما مقالب للآخر، ليفوز بالضحية، مما تسبب فى تأخرهما عن العمل كل صباح، وهددهما المدير (حسن مصطفى) أكثر من مرة، كما كان سكرتير المدير دسوقى افندى (بدر الدين جمجوم)، عازفا عن الزواج خوفا من تحرش أحدهما بزوجته وخداعها، مما جعل المدير يطلب من زوجته جلفدان عدم زيارته فى المؤسسة. وفى أحد الايام وقع نظر عماد وكمال على عضوة جديدة بالنادى، رائعة الجمال، فقررا وضعها فى شباكهم، ولكنها استعصت عليهما ونهرتهم، حتى رآها عماد فى اليوم التالى تجلس على مائدة صديقه الدكتور فوزى (سمير عزيز) وزوجته، فجلس معهم، وعلم ان اسمها منى فهمى (ميرفت أمين) وهى مدرسة أطفال، وإبنة الدكتور فهمى (عماد حمدى) الجراح مدير المستشفى المنتقل حديثاً من الاسكندرية، وألقى عماد بإسطواناته على مسمع من منى، وحذرها من زميله كمال المصاب بحالة نفسية خطيرة، ثم وصل كمال الذى دعاها للرقص وأسمعها اسطواناته، وحذرها من زميله عماد المجنون، ورحبت منى بالصديقين الجديدين، واستحسنت خفة دمهما، وواصل الاثنان ملاحقة منى، وعرقلة كل منهما للآخر فى مقالب مضحكة، حتى أنهما تقابلا والدكتور فهمى ووالدة منى (مريم فخر الدين) كل على حده، وطلبوا إيد منى، وشعر الدكتور فهمى بأنهما ممتازان على المستوى الاجتماعى والعلمى، والمستقبل امامهما، ولكنهما صفر أخلاقيا، ولكنه حبذ المهندس عماد بينما رغبت والدة منى فى المهندس كمال، ولم تحسم منى امرها من أحدهما، حتى جاءت بعثة لألمانيا، وأخبر المدير كمال بها، والذى رشح عماد بدعوى أنه الأحق، بينما رفض عماد بدعوى انه يرعى أمه المسنة، ولكن المدير إستمع لنصيحة دسوقى أفندى، الذى إقترح التخلص من الإثنين بإرسالهم سويا للبعثة، وإنقاذ حريم مصر، ومش مهم حريم ألمانيا، وحاول كل من عماد وكمال الزواج السريع من منى، ولكن والدها رفض، وإضطر عماد وكمال للسفر سويا وركبا الطائرة، ولكن عماد غافل كمال، ونزل من الطائرة قبل إقلاعها، وقابل منى وعرض عليها الزواج فوافقت، وذهب للدكتور فهمى ليعطيه شهادة مرضية، لتقديمها للمؤسسة، ولكن الدكتور فهمى أزال له الزائدة الدودية، وطلب عماد الزواج من منى فى الحال خوفا من عودة كمال، وكتب الكتاب وتمت الزفة فى المستشفى وأقيمت دخلة صورية نظرا لظروف العريس، وإطمأن دسوقى أفندى فتزوج، وعاش عماد مع منى حياة سعيدة ملؤها الرومانسية، والورود كل يوم، حتى انقضى العام الاول لزواجهما، وخلص الكلام، واصبح الصمت لغتهم، ثم انشغل عماد بالعمل وتكوين مستقبله الوظيفى، خصوصا وقد بدأ فى صعود سلم الترقى، حتى اصبح مديرا للإدارة الهندسية، واصبح المنزل عبارة عن لوكاندة للأكل والنوم، دون أى إعتبار لزوجته التى تركت عملها وتفرغت للمنزل، وضاعت الرومانسية، وبدأت منى تشعر بالملل نتيجة الاهمال، واشتكت لوالديها، ولم تجدى نصائح الدكتور فهمى، حتى أنهى كمال بعثته وحصل على الدكتوراه، وعاد الى مصر، وأسرع لزيارة صديقه عماد بمنزله ليبارك زواجه من منى، وخاف عماد من انتقام كمال، بعد ان خطف منه منى، وأقام كمال بمنزل عماد ريثما يحصل على شقة ويفرشها، وساور الشك عماد، فإنقلبت حياته الى جحيم، ونسى شغله، وبدأ يشعر بوجود زوجته منى، وضرورة رعايتها والاهتمام بها، بينما علم كمال بحال عماد وإنشغاله عن زوجته، فقرر المساعدة، لتستقيم حياة صديقه مع زوجته منى، فتمادى فى إثارة شكوك عماد، ثم طلب منه ان يطلق منى ليتزوجها هو ٤ سنوات مثله، وعلم عماد ان كمال استأجر شقة مفروشة، فظن ان منى تقابله فيها، فأسرع ليضبطها فى احضان كمال ليفاجأ بأنها موجودة بالفعل فى حجرة نوم كمال، لكنها مع نوال (ميمى جمال) زوجة كمال وابنهما الصغير عماد، وعلم ان نوال ابنة الملحق الثقافى بسفارتنا فى المانيا، وانه قابلها فور وصوله وتزوجها، واطلق اسم اعز أصدقاءه عماد على ابنه الصغير، وإستدرك عماد خطأه وقرر عدم الخلط بين العمل والبيت. (دقة قلب)