Jan 21,1971
قرر الثرى عزمى ابو النجا(نظيم شعراوى)زواج إبنته الوحيدة مديحه(شويكار) من حماده(عادل إمام)إبن شريكه المتوفى عبد الله جعفر،حتى يحتفظ بكامل هيمنته على الشركة،ولكن مديحه كانت تحب سامى فريد(يوسف فخر الدين) الراقص بأحد فرق الفنون الشعبية،فقررت الهرب من والدها والتوجه للمنصوره حيث تعرض فرقة حبيبها هناك. فتحى كامل(محمد عوض)مهندس إتفق مع جمجوم بيه(عدلى كاسب)على الزواج من إبنته عصمت(خيريه احمد)مدرسة التربية البدنية وبطلة الكراتيه،وحدد ميعاد الزواج بالمنصورة،وأثناء سفره بالاوتوبيس إلتقى بمديحة التى يتحرش بها الراكب نبيل(نبيل الهجرسى) ويشجعه الراكب جمال(جمال اسماعيل)والراكب سيد(السيد منير)فإضطر فتحى للإدعاء بأن مديحة زوجته حتى ينقذها من التحرش،ولكن الاوتوبيس تعطل فى الطريق،وإضطر فتحى للإتصال بالمنصورة والاعتذار للمعازيم وتأجيل الفرح للغد،وسلك طريقا مختصراً وسط الزراعات للذهاب للمحله وركوب مواصلة من هناك،وإضطرت مديحه لمرافقته،ووصلوا للمحلة متأخرين وإضطروا للمبيت بلوكاندة هيلتون المحلة،ولكن للأسف لم يجدوا غير حجرة واحدة وإضطر فتحى للإدعاء بأنهما زوجان،ورفضت مديحه ان يبيت معها فتحى فى حجرة واحدة،كما كان صاحب اللوكانده متولى(محمود السباع) دمه حامى ويكره ان يخدعه الزبائن بقولهم متزوجون،وعانى فتحى طوال الليل مابين مديحه بالداخل ومتولى بالخارج. وفى الصباح خرج فتحى لإحضار الفطور،وقد صدرت الصحف وبها خبر اختفاء مديحه ورصد مبلغ ٥٠٠ جنيه لمن يعثر عليها،مع تخوف من وقوعها فى يد السفاح الذى يقتل الفتيات.قرأ المتحرشون الثلاثه الخبر وشاهدوا فتحى،فتتبعوه الى اللوكانده وأبلغوا متولى بأنها ليست زوجته وانها مختطفه،ورجحوا انه هو السفاح، ولكن تمكن فتحى ومديحه من الهرب،وشاع فى المنطقة ان السفاح موجود بها وخرج الجميع للبحث عنه،بينما تاه فتحى ومديحه وسط الزراعات. كان سامى فريد متأزما نفسيا بسبب خيانة حبيبته له،فكان يتعرف على الفتيات ويخنقهن ويلقى بهن فى النيل أو البحر. اضطر فتحى لأكل الجعضيض وسرقة الفراخ من الفلاحين ليأكل ومديحه،وتسببت العشرة بينهما والمغامرات التى مروا بها لزيادة التقارب بين قلبيهما. ووصلوا للمنصورة وسلم فتحى رفيقة رحلته مديحه الى حبيبها سامى،وذهب فتحى لخطيبته عصمت،التى وصلها خبر خطف مديحه على يد السفاح فتحى،وخاف الجميع منه،حتى علم انه قد سلم مديحه بيده للسفاح،فأسرع لإنقاذها وأسرع وراءه عصمت ووالدها،ووالد مديحه وخطيبها حماده،وأثناء البحث عن مديحه ومساعدة فتحى،حدث تقارب بين عصمت وحماده وقررا الزواج،بينما تمكن فتحى من إنقاذ مديحه وتم القبض على السفاح،وتزوج فتحى من مديحه. (غرام فى الطريق الزراعى)