عايده مصطفى(مديحه يسرى)ابنة مصطفى باشا عبد الرحمن(سراج منير)هجرتهم امها وهى صغيرة من اجل حبها،فعصف الحب بكل ما حولها،حيث أنشأها والدها جامدة الحس،مادية التفكير،كافرة بالعواطف،هاذءة بالحب،فكانت على علاقتها بإبن خالتها احمد عبد السلام(عماد حمدى)ساخرة وهم صغار،وكانت دائمة التناحر معه حيث كان يأتى لمنزلهم لزيارة شقيقها على(محمود عزمى)وكان والدها الباشا يكره ام احمد لما فعلته اختها معه،فكان يقابله بجفاء. اختفى احمد عدة سنوات ثم عاد ضابط بسلاح السوارى ملازم اول،وقابل غريمته عايده شابة ناضجة،وتناطحا كما السابق،ولكن مع مداومته الزيارات والتناحر نشأ الحب الحقيقى بقلبيهما ونصحها والدها بالتخلص من الضعف والنقصان ويقصد بهما الحب والحياة،فأنكرت عايده وجودها،حتى مل احمد وحافظ على كرامته بعدم الحضور،ولكنها لم تستطع ان تقاوم فعاودت الاتصال به واستعادا لقاءاتهما،وتصارحا بحبهما. ترقى احمد لرتبة يوزباشى وتقدم لخطبة عايده،ولكن زوج خالته رفضه لأنه اولا لا يحب أحمد ثانيا لأنه فقير ثالثا لإن الباشا ضارب فى البورصة وخسر الكثير من أمواله ويسعى لأن يصاهر المرشح لرئاسة مجلس الوزراء زكى باشا(ابراهيم حشمت)والذى سيشاركه أعماله من الباطن،وقد وافق على زواج عايده من ابنه الدلوعه توتو(رشدى اباظه) وإضطرت عايده للموافقة،وفقد احمد الامل فى عايده فتزوج من جارته،ولكن على اخبره ان عايده وافقت على الزواج لأن الباشا هدد بمعاقبته والانتقام منه بنقله بعيدا والتأثير على مستقبله بالجيش،فوافقت حماية له. بدأت عايده حياتها الجديدة لتكتشف فراغها من أى مضمون،كما ان زوجها توتو على علاقة غير شرعية بطمطم (إيلين دياتو)زوجة صديقه حوده(صلاح نظمى)والذى طالب عايده بالانتقام بإقامة علاقة معه ردا على علاقة زوجها بزوجته،ولكنها رفضت وهربت من زوجها ورفاقه وساعدها فايق بك(عبد العزيز احمد)وذهبت الى حيث كانت تلتقى بحبيبها احمد وكانت المفاجإة التى لم تكن تحلم بها إذ وجدت احمد قد اشتاق مثلها لمكان لقائهما وأخبرها ان زوجته قد ماتت وطفلها اثناء الوضع،وأخذها الى شاليه على البحر استعار مفتاحه من احد أصدقاءه،وقضوا ليلتهم هناك،وفى اليوم التالى أصيب احمد بمغص كلوى حاد مات على إثره،فقررت عايده الموت مع حبيبها احمد،فأحضرت كمية من الكيروسين وسكبتها فى داخل الشاليه ثم أضرمت النار لتحترق عايده واحمد والشاليه(وده جزاء اللى يسلف مفتاح الشاليه بتاعه لأى حد)
