عطوه متولى اسماعيل (عادل امام) فشل بالتعليم، كما فشل بتعلم حرفة يكسب بها قوت يومه، وفضل الكفاح داخل الاوتوبيسات، يفتش جيوب الركاب وينشل محافظهم، وإستأجر حجرة فوق سطوح منزل، وعطوه يحب جارته نعيمة (نورا) التى تعمل بقهوة امها زنوبه (ليلى جمال) والتى تكره عطوه بسبب انه حرامى مفلس، بينما هى تتاجر فى الصنف، وبلغ سوء حظ عطوه، انه شارك السباك فتوح (فاروق فلوكس) فى ورقة يانصيب، كسبت ٥٠٠ جنيه، ولكن عطوة فقد الورقة، فضاعت الثروة، وأثناء قفز عطوه من الاوتوبيس، بعد نشله حافظة نقود، صدمته سيارة مرسيدس فارهة، إتضح ان صاحبها شكرى عبد السميع (سمير صبرى) مدير الشركة العامه لإنتاج الأغذية، وزميل عطوة بالمدرسة فى ايام الفقر بالحارة، واستغرب عطوة من الحال الذى وصل اليها شكرى، بعد ان كان خايب وفقير ولا حول ولا قوة له مثل الجميع، وطمع عطوة فى شكرى، ليجد له مكانا تحت الشمس، ويلحقه بعمل فى الشركة التى يتولى ادارتها، وذلك بحق الزمالة والعشرة القديمة، ولكن شكرى تنكر له، وطلب من مدير مكتبه فؤاد (صلاح نظمى) التخلص من عطوة بأى وسيلة، فإستدعى له ضابط الأمن حسين (زكريا موافى) الذى استدعى له بوليس النجدة، ليأخذوا عليه تعهد بعدم الاقتراب من الشركة أو مديرها، فما كان من عطوة إلا أن قرر الانتقام من شكرى بسرقة حافظته، ولكن المهمة كانت صعبة لأن شكرى لايركب الاوتوبيس، وتأزمت الأمور بعد القبض على زنوبه ونعمة وغلق القهوة، لكن ثبت براءة نعمة، وخروجها وإدارتها القهوة، بينما اتفق عطوة مع بعض اطفال الشوارع ليعترضوا سيارة شكرى فإذا نزل لهم قاموا بنشل حافظته وتسليمها الى عطوة، الذى لم يجد بها سوى اوراق، إلقى بها على الارض، ليلتقطها الصحفى الشاب احمد (طارق هاشم) والذى إكتشف انها مستندات تدين شكرى والعديد من الشخصيات المهمة، بتهم السرقة والنهب والاختلاس والعمولات، وحينما شعر عطوة بأهمية الورق، طلب من احمد مبلغ ٥٠ جنيه، وعده بإحضارها من الجريدة، وجن جنون شكرى وزميله مرسى (عمر الحريرى) وباقى الشخصيات المتورطة فى الفساد، وسعوا جميعا بكل جهد، لإستعادة الأوراق، وقاموا بإرسال السائق زهدى (ابراهيم عبد الرازق) لإحضار عطوة معززا ومكرما، وبشروه بوظيفة بالشركة بمرتب كبير، ولكن عطوه طلب ان يعمل ضابط أمن، ولأنه لايمتلك اوراق للتعيين، فقد قاموا بتزوير شهادة ثانوية عامة وشهادة خبرة وشهادة حسن سير وسلوك، ووقع عليهم عطوة، وعلى طلب الوظيفة، بينما نشر احمد تفاصيل عمليات الاختلاس، مع وعد بنشر المستندات فى العدد القادم، ولكن عطوة رفض تسليم احمد المستندات، ليضمن بقاءه فى الشركة، وقامت الشلة الفاسدة بدعوة عطوة لسهرة غير بريئة، تناول فيها الخمر حتى فقد الوعى، ونقله مرسى لحجرة السطوح وفتشها حتى حصل على المستندات، ثم طردوا عطوة من الشركة، فلما أثار الشغب، ابلغوا البوليس عن الأوراق المزورة التى تقدم بها، فقدم للمحاكمة، ولكنه وعد احمد الصحفى بأنه سيسرق له كل محافظ البلد ويسلمه المستندات بلا مقابل للقضاء على الفساد، وحكمت عليه المحكمة بالسجن ثلاثة سنوات. (المحفظة معايا)