يعمل أبو المعاطي بائعا متجولا في شارع السد بالسيدة زينب، بعد أن جاء من الريف باحثًا عن فرصة للحياة ، يعمل في مكتب سيارات ، ثم يتركه ويقرر أن يبيع الأشياء الرخيصة، ويقوم برعاية الطاف الفتاة اليتيمة التى تتعلق به بعد وفاة أمها بائعة الخبز، ويتعرض أبو المعاطي لمضايقات رجال المعلم عاشور لإرغامه على العمل كسائق لديه لتهريب سلع تموينية، ويضطر أبو المعاطي للتظاهر بالموافقة ويستولى على البضاعة لنفسه، ويخبئها بمنزل زوجة عاشور القديمة سعاد . يرفض التجار الآخرون لأبو المعاطي أن يتقل في تجارته، ويصبح كيانًا خارجًا عن قاموس الشارع ، فيحاولوا سحقه ، وحرق بضاعته. يلتقى أبو المعاطى وعاشور وأعوانه ويتصارعون حتى تأتى الشرطة، ويعود أبو المعاطى والطاف للبيع بشارع السد ، بعد أن يتزوجا .