تدور الأحداث عام 1948 فى مدينة بورسعيد عقب الهزيمة العربية فى فلسطين وحيث تفشى وباء الكوليرا وحيث يلتهب الصراع بين الاستعمار الإنجليزى والمقاومة المصرية.. منصور الدهشورى شاب بورسعيدى غريب الأطوار يطلق عليه اسم القبطان لتجواله الدائم. وهو يتمتع بقدرات خاصة لغزو قلوب النساء وللعلاج السحرى، دون أن تكون له مهنة محددة كما يستمع للراديو ليردد ما فيه من أخبار ليصبح مذياع المدينة، وباعتباره شخصية غامضة مبهمة لا يحدد هل هو حقيقة أم خيال ؟ عاش ام مات ؟ مصرى أم يونانى ؟ ويترك لكل مشاهد حرية الإجابة عن تلك الأسئلة .. تقع هيلينا الزوجة اليونانية الهاربة من زوجها فى حب القبطان دون أن يستمر هذا الحب، ثم يحب القبطان وجيدة فى صمت ولكنها تتزوج من إسماعيل الخازندار حكمدار المدينة، كما أن له علاقات أخرى بماريا صاحبة الحانة ولواحظ العاهرة .. تبدو العلاقة متوترة بين القبطان وإسماعيل الخازندار حكمدار المدينة، كلاهما يكره الآخر ويتربص به، ويسعى الحكمدار للقبض على القبطان بأكثر من تهمة، لكنه يفلت منها فى كل مرة حتى يرحل الحكمدار المهيب منقولا مهزوما لفشله فى القبض على القبطان.