منزل في حي العباسية ينقسم إلى قسمين، الأول يمثل البدروم الذى يعيش فيه الفقراء والحالمون بالتطلع إلى أعلى، أما في الأعلى فهناك المقتدرون والأثرياء، هناك أرملة عجوز تحب رجلاً عجوزًا ينتمي إلى طبقة ثرية، لكن الحياة ضاقت به وانتهى إلى السكن فى البدروم، وهناك في غرفة مجاورة يسكنها فنان شاب يحب ابنة جاره الكمسري ولا يقدر على تدبير المال للزواج منها، لكنه عندما يقرر أن يهجر المنزل تذهب وراءه، كما أن هناك بائع المثلجات الذي يحب خادمة الثرية صاحبة العمارة ويسعى إلى معرفة أسرارها، وفي النهاية لا يحدث أي تقارب بين الطرفين إلا فى أضيق الحدود، تلحق الفتاة بحبيبها الفنان قبل أن يرحل.