حنان زهدى(إلهام شاهين)طبيبة أمراض نفسية،صدمت بسيارتها عمر(فاروق الفيشاوى) وهو طبيب بيطرى عبقرى، أبحاثة عن البروتين الحيوانى وتوصل لمضاعفة أجنة الحيوانات لحل مشكلة اللحوم، ونتيجة للحادث فقد ذاكرته، وبالتالى ضاعت أبحاثه، مما أثار حفيظة صديقه وزميله بالسكن دكتور النساء مجدى (محمودالجندى)الذى رفع قضية تعويض بمبلغ كبير على حنان، التى تأثرت بما حدث لعمر ولازمته بعنايتها لعله يسترجع ذاكرته المفقودة، غير انها وقعت فى حبه وبادلها عمر الحب، وعرض عليها الزواج فوافقت، وإذ فجأة استيقظ عمر من نومه مستردا ذاكرته، وخشى مجدى على التعويض، فطلب من عمر إخفاء شفاءه، ولكن عمر اعترف بشفائه لينقذ حنان من السجن والتعويض، وتمسكت حنان بزواجها من عمر رغم اعتراض أهلها، ونصحته حنان بالتقدم بأبحاثه لمسابقة منظمة الاغذية العالمية، وفاز بحثه بجائزة ٥٠ ألف دولار، وارتبطت الجائزة بسفره للخارج للإشراف على المشروع، لكن حنان اعتذرت عن السفر لإرتباطها بثلاث من المرضى يرتبطن بها، فتدخل مجدى لإقناع عمر بإستغلال عضويته السابقة فى فريق التمثيل بالجامعة، للتمثيل على المريضات الثلاث ليسرع بشفاءهن، فكانت الاولى منال (هدى رمزى) التى تعانى من نظرة الرجال الجنسية نحو المرأة وضياع الحب والرومانسية، فتعرف عليها على انه صفوت الشاب الذى يكره النساء بسبب رغباتهن الجنسية ونظرتهن الجسدية للرجال، وانه يبحث عن الحب، واستطاع ان يكتسب ثقة منال وخروجها من دائرتها الضيقة واقترابها من الشفاء، وكانت الثانية سوزى (عايده رياض) ارملة خيرى بطل العالم السابق فى الكاراتيه، والتى تعانى من عدم الوفاء من أصدقاء زوجها ومن الرجال عموما، وتقرب منها على انه حسام صديق زوجها الذى كان بالخارج، وحزن بشدة فور سماعه برحيل صديقه، ونصحها بمعاودة نشاطها الرياضى، حتى وثقت به وأحبته، وكأنها نسيت خيرى، اما الثالثة أشجان (سلوى عثمان) فكانت ترى بأحلامها الفتوة الذى يقهر رجال العصابة العشرين بضربة واحدة، فإدعى انه سيد ابو شفة واستأجر بعض الرجال ليضربهم امام اشجان وأحبته وتعلقت به، وطلبت حنان من مريضاتها، أن يعرفنها بهؤلاء الرجال الذين استطاعوا ان يسرعوا بشفائهن، وادعى عمر لمنال ان والده مات وسيسافر للعزبة وسيغيب ٤٠ يوما، وادعى لسوزى موت خاله، اما اشجان فقد أبلغها مجدى ان سيد ابو شفة، قد قبض عليه، وحددت حنان يوم الزفاف ودعت مريضاتها السابقات لحضور الفرح، وفوجئ عمر بحضور اشجان ومنال وسوزى، واللائى رأين عمر، فإدعى مجدى لأشجان ان سيد الذى هرب من البوليس، قبض عليه مرة اخرى فأسرعت وراءه، وابلغ منال بإصابة صفوت ونقله للمستشفى ولكن الكدب خيبه، فقد علم الجميع الحقيقة، ولكن بعد الشفاء. (العبقرى والحب)