Jan 05,1968
انتهى المخرج شريف لطفى (أحمد مظهر) من آخر مشهد في فيلمه الأخير والتقط له الصحفي الفني ومدير الدعاية حنفى (عبدالمنعم إبراهيم) صورة له ونجمة الفيلم إلهام (سهير البابلي) بناء على رغبة المنتج الجمل (محمدرضا) من أجل الدعاية، وأشاعوا أن هناك علاقة غرامية بين إلهام وشريف، مما أثار إستياء شريف واعترض على هذا الأسلوب الرخيص فى الدعاية،ولكن استياءه تم مجابهته بإعتراض شديد من النجمة إلهام التى أخبرته بأن أفلامه تنجح لوجودها فيها وليس لمجهوده، مما دعاه لعدم التعاون معها مرة أخرى، ولكن الجمل استاء من ذلك وطالبها بالاعتذار له أو إيجاد نجمة بديلة وأراد شريف أن يكتشف نجمة جديدة ويصنع منها بطلة، ودعاه جلال سامى (عادل أدهم) للسفر إلى الإسكندرية لمشاهدة عرض أزياء فيه عارضات جميلات قد يصلحن للعمل السينمائى، ولكنهم في الطريق الصحراوى تعرفوا على بائعة المياه الغازية قشطة (ناديه لطفى) وأعجب بها شريف لأنها بنت بلد، وتصلح لدور البرنسيسة أيضًا ولكن بعد أن يعلمها، طلب شريف من قشطة العمل في السينما فرفضت، فترك لها عنوانه وذهب إلى الإسكندرية، ولكن لم تعجبه العارضات، تعرضت قشطه لضغط من عمتها (نعيمة الصغير) للزواج من الأسطى خميس (أحمد أباظه) فهربت للقاهرة وذهبت إلى شريف، الذى إستضافها في منزل عمته (زوزو ماضي) وأحضر لها الشيخ عبدالصمد (إسكندر منسي) مدرس اللغة العربية والمسيو بيير (أدمون تويما) مدرس اللغة الفرنسية وعلمها آداب الإتيكيت، وكيف تأكل وتلبس وتمشى وتتحدث وبذل معها جهدًا كبيرًا، ولكنها لم تتعلم بسهولة فاقترحت عليه عمته أن يجعلها تحبه ليستنفر قواها ويأخذ منها ما يريد، وبالفعل استجابت له بعد أن أحبته لفرط إحساسها بعطفه وحنيته، تم تقديمها إلى المجتمع الفنى بإسم ناديه رفعت، وحقق لها الصحفى حنفى الدعاية اللازمة،وبدأت العمل فى فيلم (لا ياحبى) أمام جلال سامي، ولكنها لم تؤدي بالمستوى المطلوب، وتلعثمت فاقترح حنفي على شريف أن يُظهر لها حبه لتعطيه مايريد، وبالفعل أعطاها حبه ووجد منها إستجابة شديدة، ونجح الفيلم، وبإحدى الحفلات إدعت إلهام أن شريف لم يفعل شيئًا معها، فعرض شريف على الجميع أصل النجمة الجديدة عندما كانت قشطة بائعة المياه الغازية، مما دفعها للإستسلام للشراب مع جلال سامى،الذى رفضت حبه من أجل شريف،ولكن شريف شعر بخطأه وحبه الكبير لقشطة،فسارع إليها واعتذر لها وتزوجها.