الرائد محمود الغزاوى(حسين فهمى)يعمل بمكتب مكافحة تهريب النقد والذهب، وهو ناشط جدا بعمله، ويعمل تحت إمرة رئيسه ووالده الروحى مفتش المباحث فهد عبدالحميد (رشدى اباظه)، ويعيش محمود حياة هانئة سعيدة يملئها الحب مع زوجته المحبة هدى (زيزى مصطفى) وإبنه الصغير تامر (حسين عبد الفتاح)، وقد نجح اخيراً الرائد محمود من احباط عملية كبرى لتهريب الذهب والقبض على أفراد عصابة التهريب، مما أثار حنق عصابة التهريب، فقررت الانتقام من الرائد محمود، بوضع عبوة ناسفة فى سيارته، ولكن شاءت الظروف ان تركب زوجته السيارة مع أبنهما تامر، لتنفجر بهم السيارة ويلقوا مصرعهما، ويصاب محمود بصدمة كبيرة، أدت الى انهيار عصبى، فقدم استقالته من الداخلية ليتفرغ للإنتقام من قاتلى زوجته وابنه، وتوصل لإثنين من كبار مهربى الذهب هما حسين عبد الدايم(اسماعيل عبد المجيد) وصلاح ابو بركة (على عز الدين) وتمكن من قتلهما، مما أدى للقبض عليه، ليكتشف ان قاتل زوجته وابنه هو المهرب عرفان، وليس من قتلهم، وفى محبسة استعدادا لمحاكمته تعرف على السجين حسان الطيب (محمد رسلان) وهو فرد فى عصابة تهريب الذهب، وصارت صداقة بينهما، حيث تمكن زملاء حسان من تهريبه اثناء انتقاله للمحكمة، وهرب معه محمود، حيث توصلوا الى زعيم عصابة تهريب الذهب ابراهيم الشنوانى (عادل ادهم) الذى رحب بإنضمامهم للعصابة، وقد كان الشنوانى فى الأصل اسمه عرفان، تمكن من الهرب من مضايقات ضابط المكافحة فهد عبد الحميد، لخارج البلاد، حيث انتحل شخصية الشنوانى، وعاد مرة اخرى بعد ٢٠ عاما وافتتح مكتبا لتصدير الخضار والفاكهة كستار لتهريب الذهب، ولكن المفتش فهد عبدالحميد تعرف عليه، وقرر مراقبته وجند المرشدة نجوى (مديحه كامل) لتتعرف عليه وتقترب منه وتمثل عليه الحب، فبدأت بزراعه اليمين اسماعيل (احمد دياب) وتعرفت عليه، حتى رآها الشنوانى وطمع فيها فإستجابت له، ولأن الشنوانى ذكى، فقد تعرف على شخصية محمود، وقرر استغلاله فى اصطياد المفتش الذى يسعى وراء الذهب، وفى نفس الوقت يستطيع الشنوانى نقل الذهب لتهريبه، ولذلك سلم الذهب الى محمود، وطلب من نجوى مراقبته، غير ان نجوى تعاطفت مع محمود، بعد علمها بقضيته، وانشغل قلبها به، وأخفى محمود الذهب حتى يساوم على معرفة من هو عرفان، وقد رحب اسماعيل بالصفقة وأخبره ان الشنوانى هو عرفان، فسعى محمود وراء الشنوانى، ولكن نجوى أبلغت المفتش بنية محمود لقتل الشنوانى، وأسرع المفتش مع نجوى لكى يمنعا محمود من قتل الشنوانى، ولكن محمود سبقهم وأطلق عدة رصاصات على الشنوانى، الذى استطاع التحمل على نفسه قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة، واخرج مسدسه وأطلقه على ظهر محمود فأرداه قتيلا، وتمكن المفتش من الاجهاز على الشنوانى. (دعونى انتقم)