Jan 11,1968
إنيسه عبدالرؤوف(ماجده الخطيب)عاملة بمصنع الشوربجى تعيش مع والدها مدمن الخمر(احمد الجزيرى)الذى هربت من قسوته امها مع عشيقها،فعامل ابنته بقسوة انتقاما من امها رغم انه عاطل وتقوم هى بالصرف عليه.لم تجد أنيسه صدرا يحنو عليها غير جارها صلاح غانم(نورالشريف)وامه(عليه عبدالمنعم). كان صلاح منتسبا لكلية التجارة،ويعمل مونولوجست بأحد الكباريهات الذى يملكه لمعى بيه (حسين اسماعيل)ويشرف عليه مدير الدعايه مختار عبدالغنى(سمير صبرى)الذى أقام مسابقة للمواهب الجديدة جائزته ١٥٠ جنيه وأجازه أسبوع بأحد فنادق اسكندريه الفخمة،فدعا صلاح جارته انيسه للإشتراك بالرقص،لعلها تفوز،وتقدمت بالفعل،وقد تقربت من مختار وأغرته بأنوثتها حتى جعلها تحصل على المركز الاول،وتسافر الى الاسكندرية وهو معها،والذى اقتنى لها شقة فخمة وفرشها بأحسن الأثاث ولبى لها كل طلباتها،بعد ان اختلس من أموال لمعى بيه،ثم أبلغت عنه البوليس الذى قبض عليه بتهمة الاختلاس وكتابة شيكات بدون رصيد،وكان نصيبه السجن لمدة عام. نصبت انيسه شباكها حول مدير احد الشركات الكبرى يدعى عادل (يوسف شعبان)حتى وقع فى حبها،وعينها سكرتيرة فى الشركة،ثم مديرة لمكتبه وفى احدى السفريات للأسكندرية استغلت شربه للخمر،ونامت بجواره وعندما استيقظ ادعت عليه سلبه لشرفها،ثم ادعت انها حامل،وخاف من زوجته وأولاده وسمعته ولبى لها كل طلباتها من أموال أبتزته بها،ولما علمت انه ليس صاحب الشركة،وان هناك من هو اكبر منه، طالبته بالمزيد من الأموال حتى اتفق مع المنافسين على إفشاء اسرار الشركة مقابل المال،وعلمت انيسه بالموعد فأبلغت صاحب الشركة احمد وصفى(احمد مظهر)والذى ضبط عادل وطرده،فأطلق عادل النار على رأسه منتحرا.تقربت انيسه اكثر من صاحب الشركة،حتى احبها وطلبها للزواج،وهو رجل كبير اعزب،أعطاها الحنان الذى افتقدته من ابيها،فأحبته واعترفت له بكل ماحدث منها،وعذرها لأنها ضحية. تخرج صلاح غانم من الكلية وتحسنت أحواله،بينما خرج مختار من السجن،وهدد انيسه بالقتل انتقاما وانتظرت انيسه ان يدخل عليها مختار فى أى لحظة،فلما دخل احمد وصفى ظنته مختار فأطلقت عليه النار فقتلته،ولكن صلاح طلب من مختار ان يعترف بأنه كان يهددها وانها أطلقت النار على زوجها خوفا،ففعل وتم تبرئة انيسه التى عادت للعمل بالمصنع مع صديقتها إنصاف(سهير البارونى). (بنت من البنات)