عائلة صافو أعظم باشا الأرستقراطية،جار عليها الزمن وأصبحت بلا مورد رزق بعد رحيل الباشا،وتولت عميدة العائلة برلنتى هانم أعظمهم(علوية جميل)قيادة الأسرة المكونة من إبنتها أمجاد(نعيمه وصفى)وزوجها فوزى(محمد أباظه)وابنهما أمين(وحيد كريم). وابنتها العانس أنيسه(زينات صدقى)،وحفيدتها راويه(قسمت شيرين)والحفيدة الاخرى آمال(ماجده)ومعهم الخادم عبدو(سيد جمعه) وجميعهم عاطلون،ويقوم بإعالتهم عم آمال المليونير الجزار مدبولى أبو عضمه( عبد الفتاح القصرى)صاحب ١٨ عماره،وصاحب الفيللا التى يقيمون فيها. حاول مدبولى الزواج من أنيسه بنت أعظمهم باشا منذ عشرون عاما،ولكنه فشل لأنه من طبقة غير طبقتهم،وقد خاف مدبولى على مصير آمال إبنة أخيه،أن تصبح عانسا مثل أنيسه،فطلب منهم ان تتزوج آمال،وإلا منع عنهم المصروف وطردهم من الفيللا. مر عام ولم تتزوج آمال،فحدد ٢٤ ساعة لتتزوج فيها آمال،فإضطرت العائلة ان تبحث عن زوج سريع،ووقع الاختيار على فتحى(جلال عيسى)بطل التنس،ولكن رفضه مدبولى لأنه عاطل،وكان الاختيار الثانى كمال(سمير خليل)الشاب اللاهى السكير،فرفضه المعلم مدبولى. لجأت آمال لشاب من عامة الشعب يمتلك ورشة نجارة مجاورة للفيللا،ويلقى بوردة كل يوم فى حجرة آمال ويحبها ، وتم عرضه على مدبولى،وكانت المفاجأة قبوله زوجا لآمال،لأنه صاحب عمل وشهم،وقررت العائلة عقد القران صوريا،وتم حبس العريس رجب(شكرى سرحان)فى حجرة بالمنزل،ولا ينفرد بآمال مطلقا،وعندما اعترض مدبولى على هذا الوضع،عرضوا على رجب ان يلتحق بمدرسة داخلية ليتعلم،حتى يكون كفئا لآمال،وقضى رجب فى المدرسة شهورا. ولكن النصاب حسين ابو شفه(ابراهيم نجم)ادعى لبرلنتى هانم انه مليونير،فرغبت فى تزويجه من آمال بعد دفع رجب الزوج الصورى لأن يطلقها. هرب رجب من المدرسة لحضور عيد ميلاد زوجته فشاهدها مع حسين، وتولت راويه إبنة خالة آمال والتى أحبت رجب ان تبلغه بخيوط المؤامرة التى تحاك ضده،فقرر رجب ترك آمال،وقرر المعلم مدبولى ان تنجب آمال هذا العام وإلا قطع المصروف،وعلم حسين النصاب بحاجة العائلة لرجب،فخطفه بمساعدة عصابته وساوم العائلة على ألف جنيه،ولكن مدبولى ورجاله تمكنوا من القبض على العصابة وتحرير رجب،الذى اكتشف ان زوجته آمال تحبه،وترغب فى العيش معه على هواه، بينما التحقت الاسرة كلها بالعمل فى محلات الجزارة،وتزوج المعلم مدبولى الجزار من أنيسه بنت أعظمهم باشا. (بين إيديك)