كمال فهمي (محمود ذو الفقار) يعمل مديرًا الدعاية فى شركة دورنجا للمشروبات الغازية، وهو متزوج من أمينة إبراهيم (عزيزة حلمى) وأب لثلاثة بنات: فيروز ١٣سنة، ميرفت ١١سنة، نيللى ٦سنوات. يعيش كمال حياة سعيدة ودافئة مع زوجته وبناته وأهل الحى: بندق القهوجى (حسين اسماعيل)، وعمعبده البقال (عبد الحميد بدوى)، وسائق الشركة عم محمد (منير الفنجرى). يخلو منصب مدير الشركة بموت صاحبها الذى يترك الارملة الشابة الجميلة درية (زمرده حقى)، والتى تعجب بكمال، ولكنها تختار صالح برغوت (حسن البارودى) لمنصب المدير العام، مما يثير حزن وغضب كمال، ولكنها تعرض عليه منصب أكبر لتكون له الكلمة العليا على الشركة وصاحبتها. وتسافر معه للاسكندرية لإفتتاح فرع للشركة هناك ويعودان من الاسكندرية زوجان وينتقل للعيش معها فى منزلها ويترك بيته وبناته. قامت أمينه بتكليف المحامى الشرعي (عباس الدالي) برفع قضية نفقة على زوجها كمال وعندما سلمه المحضر (عبدالغنى النجدى) الإعلان، نصحته درية برفع قضية ضم لإبنتيه الكبيرتين فيروز وميرفت، وأن تدفع هى نفقتها الشهرية بشرط تطليقها، وان يرسل لها ورقة الطلاق، وبالفعل طلقها وكسب قضية الضم وقام بتنفيذ أمر المحكمة بقوة البوليس، مما أثار غضب أهل الحى عليه، وعاشت نيللى مع امها يرعاهم الجيران وأهل الحى بينما عاشت فيروز و مرفت مع زوجة أبيهم درية، ولم يكن بينهن وفاق. أرادت نيللى الإتصال تليفونيًا بشقيقتيها، فلم تمكنها درية هانم، فطلبت من الاسطى محمد الذى ترك الشركة احتجاجًا على زواج كمال من صاحبتها وعمل على تاكسى أجرة ان يوصلها لشقيقتيها لزيارتهم ثم العوده مساءاًً لإعادتها. وكان لقاءا عاصفًا حانيًا بين الشقيقات الثلاث الذين تعاهدن على عدم الافتراق. فقاموا بالهروب من المنزل وقضوا ليلتهم فى عمارة تحت الإنشاء، وفى الصباح شاهدوا حادث هروبهم منشور فى الصحف مع صورهم، فقامت فيروز ببيع اسورتها الذهبية، واشتروا ملابس أولاد، واتصلوا بالصحافي مجدى (محمد توفيق)، وشكروه على الموضوع الذى نشره، وأخبروه أنهم لن يعودوا للمنزل حتى يعود أبيهم لأمهم. إلتقت البنات بعم عزوز (إبراهيم چكلة) عازف البيانولا، ورقصوا وغنوا معه، مما زاد فى حصيلة ما جمعه من نقود، فإتفق معهم أن يكون لهم الثلث وله الثلثان، وعاشوا معه فى هيكل اوتوبيس مهجور ولم يكن يعلم أنهم بنات. واصلت فيروز إتصالها بالصحافى مجدى، وإمداده بالأخبار وهو ينشرها. جمعت البنات أطفال الشوارع وبدأوا فى عمل دعاية مضادة لمشروب الدورنجا، فأبلغت درية هانم البوليس، واتهمت أمينة بتحريض أولادها عليها، فقام البوليس بالقبض على أطفال الشوارع وهربت البنات. قال كمال لدرية: " أنا ماكنتش فكرك بالقسوه دى أبدا، أنا هدمت بيتى علشان افتح بيتك وحرمت نفسى من السعادةعلشان أسعدك، حطمت قلب زوجة وفية، وأولاد مالهمش ذنب علشان شيطانة زيك "، فقالت له: " أنا عملتك بنى آدم، لكن الأصل الواطى يفضل واطى"، فصفعها وطلقها. اما البنات فقد حاولن إلقاء أنفسهن فى النيل، فلما رأوا ابيهم مع أمهم ألقوا بأنفسهم فى أحضان أبيهم وأمهم.