تعودليلى(مريم فخرالدين)من السفر فجأة وتدخل حجرة نومها فتفاجأ بزوجها حسنى(صلاح نظمى) وفى أحضانه امها(عزيزه حلمى)فتخرج مسرعه وورائها امها التى يمسكها حسنى فتقاومه فيدفعها فتقع من فوق سلالم الڤيلا وتموت ويشاهد الواقعة من طرف خفى الخادم العجوز احمد(شفيق نور الدين)أما ليلى فتندفع خارج المنزل فى حاله هيستيريه من هول الصدمة وتلقى بخاتم الزواج بعيداً وتلقى بنفسها امام اول سياره بالطريق ولكن السائق يتوقف فى اللحظه المناسبة واغمى على ليلى وكان بالسيارة الطبيب محسن(عمادحمدى)و صديقه المطرب مجدى(محمد الموجى) ويأخذها محسن الى مستشفاه الخاصة لعلاجها. ترفض ليلى الإفصاح عن شخصيتها وتدعى ان اسمها مريم وعندما تتماثل للشفاء يعرض عليها محسن ان تعمل بالمستشفى فتقبل مرحبه وتعرف كل شئ عن محسن من الممرض عمر (عبد المنعم مدبولى) الذى يحب الممرضة فتحيه(الهام زكى)التى تحب بدورها المطرب مجدى صديق محسن. تهتم ليلى بشئون محسن الشخصية وتنشأ بينهم عاطفة حب. كان محسن فيما سبق يسهر مع شله من الأصدقاء منهم عنايات(هند علام)المتزوجه(عدلى كاسب)ولها العديد من الأحباء منهم مجدى المطرب ويوسف شقيق ليلى(يوسف فخر الدين)وكان مجدى وعنايات دائمى الشجار ويقوم بالصلح بينهم محسن الذى يجهل ان عنايات متزوجه. يحاول محسن التقرب الى ليلى ويقرر الزواج منها وحينما يظهر لها خاتم الخطبه تصاب بحاله عصبيه لتذكرها جريمة زوجها وظن محسن ان السبب هو فارق السن بينهما ولكن ليلى أكدت له أنها تحبه ولا تستطيع ان تتزوجه وطلبت إعفائها من ذكر الأسباب . تصاب عنايات بمغص شديد وتنقل الى مستشفى الدكتور محسن الذى يجرى لها عملية الزائده الدودية ويأتي لزيارتها زوجها ومجدى ويوسف والأخير عندما رأته ليلى انزعجت وحاولت الاختباء مما لاحظه محسن والذى علم من مجدى عنوان يوسف فذهب إليه لإستطلاع الأمر ومعرفة شخصية مريم وعلم محسن ان اسمها ليلى وهى شقيقة يوسف وأنها هربت مع عشيقها التى رأتها امها فى أحضانه وماتت من الصدمة وهو الادعاء الذى اشاعه زوجها ولكن محسن أخبرهم ان ليلى لديه بالمستشفى منذ يوم الحادث وهنا انقلب يوسف شقيق ليلى على حسنى زوجها وطلب منه ان يطلقها ولكن حسنى الطامع فى أموال ليلى رفض تطليقها فطرده يوسف من المنزل.أقام حسنى على زوجته ليلى دعوى طاعه فى المحكمة التى حكمت له بالطاعه ورفضت ليلى التنفيذ ولكن حسنى احضر قوه من البوليس لتنفيذ الحكم وعندما لم تجد ليلى مفر قررت ان تتناول السم وتموت أهون عليها من العيش مع حسنى. حاول الخادم العجوز احمد ان يثنى حسنى عن عزمه وأخبره انه يعرف كل شئ عن علاقته الاثمه بأم ليلى وهى بذلك تكون محرمه عليه شرعاً ولكن حسنى رفض توسلات العجوز مما دفعه لإطلاق النار عليه فأرداه قتيلاً وبذلك أصبحت ليلى حره وتزوجت من محسن كما تزوج مجدى من الممرضة فتحيه وقطع يوسف علاقته بالزوجه عنايات.