آمال على حسن(نبيله عبيد)طبيبة ناجحة بالمستشفى العام، من أسرة ثرية، ومتزوجة من رجل الاعمال لطفى (سعيد عبد الغنى)، أثناء عودتها لمنزلها تعرضت سيارتها لمعاكسة بعض الشباب مما تسبب باصطدامها بسيارة المواطن عبدالمعطى (وحيدسيف)الذى تطاول عليها بعد إصابته فى رأسه، فصفعته، وانتقلوا لقسم الشرطة، حيث اعترفت آمال بما حدث، مما إستلزم التحفظ عليها لحين عرضها على النيابة باكر، فإضطرت للإتصال بشقيقها عادل (سامى كامل) الذى أسرع إليها ومعه صديقه المحامى مجدى الدسوقى (احمد زكى) والذى نجح بعد عدة محاولات من إقناع المواطن بالصلح قبل مقابلة وكيل النيابة (سيد علام) الذى أشر على المحضر بالافراج عن آمال ما لم تكن مطلوبة، وبالبحث فى بلاغات مديرية الأمن اكتشفوا ان امال على حسن بنفس أوصافها الشخصية مطلوب القبض عليها بسبب قيامها يوم ١٥ مارس بسرقة ٤ آلاف دولار من المدعى كمال رستم (حمدى الوزير)بعد معاشرتها جنسيا،بشقة تابعة لقسم الموسكى، مما جعل اخيها عادل يتخلى عنها، كما حضر زوجها لطفى ليفاجأ بالإتهام، فيبصق عليها ويتركها وحدها مع المحامى مجدى، الذى فوجئ بإنهيار آمال وإنكارها الصادق للإتهام، ولأن شهادة المدعى هى القول الفصل، وبما ان محل إقامته بالاسكندرية، فقد طلب المحامى من الرائد قدرى (حاتم ذوالفقار) ضابط قسم الموسكى، ادخال المتهمة للمستشفى حتى لاتحبسها النيابة على ذمة القضية، ريثما يسافر للأسكندرية لإحضار المدعى، فلما تعذر ذلك تناولت امال بخبرتها كمية من البرشام اصابتها بالإعياء، إستلزم ايداعها المستشفى تحت الحراسة، وسافر المحامى ليكتشف فساد اخلاق المدعى، الذى طرده والده (بدر نوفل) من المنزل لإدمانه القمار ومرافقة النساء، ويقيم بلوكاندة تدفع فاتورتها والدته من وراء ظهر والده، وصرح له بأن البوليس قبض على المتهمة ومطلوب منه التعرف عليها، وفوجئ المحامى بتعرف المدعى على آمال، ثم ساومه على رد الدولارات مقابل إنكار انها المقصودة، لكن آمال فضلت ان تسجن وهى بريئة، عن شراء برائتها، واستغرب الضابط قدرى من معرفة المدعى بإسم المتهمة كاملا، وفى العادة من تقبل على هذه الأفعال لاتذكر اسمها الحقيقى، كما أن آمال من أسرة ميسورة الحال، فلماذا السرقة، وتعاون المحامى مع الضابط قدرى لإقناع وكيل النيابة بالافراج عن آمال بكفالة، لفساد اخلاق الشاكى، واكتشفت آمال دمار حياتها، فإستأجرت سيارة واشترت بعض الأدوات وسافرت للأسكندرية لتقف فى طريق كمال رستم ليلا مدعية تعطل سيارتها، ليطمع فيها كمال ويقترب منها، فتهاجمه برزاز مخدر، وتسحبه لسيارتها، وفى شاليه بالعجمى تحصل على اعتراف منه بخسارته الدولارات فى القمار، وانه كان يعرفها من خلال المصيف فوضع اسمها وأوصافها فى المحضر، وحينما فكت وثاقه لتتركه يرحل، حاول الانتقام منها فطعنته فى مقتل، ليتم القبض عليها. (التخشيبة)