كابتن طارق(عماد حمدى)قبطان احد سفن الركاب عابرة المحيطات، قد تزوج من ابنة صاحب شركة البواخر الدميمة (مارى باى باى) طمعا ان يرثها، ولكنها عاشت فى رقبته حتى قارب هو على الموت لتقبض هى معاشه، وقد ادمن الخمر ليتخلص من ملاحقتها له عبر البحار، وقد أوكل قيادة السفينة لنائبه الكابتن رأفت (سمير صبرى) الذى يقضى أجازاته فى الموانئ يلاحق النساء بعد ان رفضت حبيبته مديحه (نيللى) الزواج به فى مقتبل حياته لفقره، وطمعها فى زوج ثرى يحقق أحلامها، وتزوجت من رجل عجوز ثرى، عاشت بجواره كممرضة وصحبته للعيادات لكثرة أمراضه، حتى مات وحرمها أهله من الميراث، وخرجت من المولد بلا حُمُّص، بينما تزوج رأفت من إمرأة ثرية وبدينة، خنقته حتى فكر فى الانتحار، وعلى المركب فوجئ رأفت بوجود حبيبته السابقة مديحه، تبحث عن زوج ثرى، ورفضت ان تستجيب لحبها لرأفت وتتزوجه، وقد اتفقا ان يساعد كل منهما الآخر فى العثور على العريس والعروسة الثريان، ووجدا بغيتهما فى عزوز بيه (عبد المنعم مدبولي) المليونير الذى يبحث عن عروس ذات طابع قديم من عصر الزمن الجميل، تشبه ليلى مراد ومنيره المهدية، وقد رشح له رأفت العروس مديحه، وأمدها بالمعلومات لتظهر طباع عتيقة، وأنها تحافظ على التقاليد والعادات العريقة، وايضاً عثرت مديحه على العروس مدام سوسو هانم المنهراوى(سناء جميل) صاحبة ٥ مليون جنيه، التى ورثتهم عن أزواجها الأربعة السابقين، ورشحت لها عريسا لايطمع فى ثروتها، بل يأسره عقلها وذكاءها، وتم اللقاء بين الجميع واستغلا مكوث السفينة فى اثينا عدة أيام، ليخرج رأفت فى رحلة مع العروس مدام سوسو، وعلى حسابها، ليحقق لها المغامرة التى تود ان تعيشها مع عريسها، بينما خرجت مديحة مع عريسها عزوز فى جولة بأثينا ومعهم مساعد عزوز الاستاذ ممدوح (سمير غانم) وهو مساعد انتهازى يستغل مخدومه، ويحيطه بالأدوية المختلفة التى يتناولها يوميا، ونجح رأفت فى إقناع عزوز بالزواج من مديحة، التى نجحت فى إقناع مدام سوسو بالزواج من رأفت، ولكن لم يستطع رأفت إكمال الطريق مع مدام سوسو، ويصارحها بحبه لمديحة، والتى رأت ان الشباب الآتى للحياة أولى بالحب من العجائز الغاربين عن الحياة، وأيدته فى التمسك بحبه الى الأبد، وأقنعت مديحه بأن السعادة ليست فى المال، وأنها خير مثال عن ذلك بعد ان اهدرت حياتها بحثا عن السعادة فى المال ولم تجدها، وهى الان تعانى من فقد الحب وتبحث عنه، ونصحتها بعدم ترك رأفت يضيع من بين يديها، فأسرعت مديحه لترتمى فى أحضان رأفت، بينما أصيب الكابتن طارق بصدمة شديدة لوصول زوجته وصعودها لمتن السفينة. (أهلا ياكابتن)