Jan 03,1959
ابو احمد (فريد شوقى) ترك زوجته الاولى بعد ثلاث سنوات لإنها لم تنجب، وتزوج من امينه (مريم فخر الدين) وعاشت مع أمه مناعة (علويه جميل) وأخته نعيمه (آمال فريد) التى كانت على علاقة عاطفية بالشاب المستهتر رمزى (عمر الحريرى) الذى كان يستضيفها فى شقته بدعوى انه سيتزوجها قريبا، بينما كان قاسم (محمود عزمى) البقال إبن خالة أمينه، يسعى للزواج من نعيمه وطلبها من اخيها ابواحمد، فلما رفضت ضربها اخيها ومنعها من الخروج ودافع عنها جاره وصديقه الريس جاد (محمود المليجى) والذى كان يعيش مع زوجته الثانية عزيزه (سلوى محمود) وإبنه الصغير منير من زوجته المتوفاة، وكان ابو احمد وزوجته أمينه يعطفان على منير بسبب حبهم للأطفال، فقد كان حلم ابو احمد ان ينجب ولدا يسميه أحمد وكان حلم أمينه الإنجاب للتخلص من تقريع لسان حماتها مناعة، ولذلك لجأت للمشعوذين والدجالين والوصفات البلدية، فقد كان ابو احمد يمنعها من زيارة الأطباء، ولكن خالتها أم قاسم (ساميه رشدى) أقنعتها بزيارة الطبيب (على رشدى)والذى اخبرها بإمكانية حملها بعد إجراءها عملية بسيطة، ولكن ابو احمد رفض، لقناعته ان العيب منه هو، ولكنها اجرت العملية دون علمه، وكان ابو احمد والريس جاد يعملان على كراكة بميناء الاسكندرية، واراد جاد ان يصبح كومندا الكراكة، فدبر حادث لريس الكراكة أودى بحياته، ورآه الواد ماندو (محمد توفيق) فصمت على أمل ان يعينه مساعدا له ، ولكن الشركة رأت ان تعين ابو احمد كومندا بسبب حصوله على دبلوم صنايع، رغم ان جاد أقدم منه، وذلك الامر أصاب جاد بالغيرة والحقد على ابو احمد، فسعى لإزاحته من طريقه، وإستغل شجار أمينه مع نعيمه، وإصابة الاخيرة بإغماءة، وحضور الطبيب (عدوى غيث) الذى اخبر ابو احمد ان المدام حامل، فظنه يقصد امينه، بينما لجأت مناعة للريس جاد ليتصرف مع المجرم رمزى الذى غرر بإبنتها نعيمه، لكن رمزى عرض تصحيح خطأه والزواج من نعيمه، ولكن جاد منعه من الاقدام على هذه الخطوة، لأن عائلة نعيمه من المجرمين، ودبر لقاءا فى شقته مع نعيمة، ليشاهدها ابو احمد ويعتدى على رمزى ويدخل السجن، ولكن نعيمة اصيبت بمغص مفاجئ، فذهبت أمينه بدلا منها ليراها ابواحمد ويعتدى على رمزى بمطواة أمده بها جاد، ودخل ابو احمد السجن وطلق زوجته امينه، التى ظهرت عليها علامات الحمل، وخاف جاد من خروج ابو احمد من السجن وتولى قيادة الكراكة، فأوغر صدره على أمينه التى نسبت طفلها إليه، فلما خرج ابو احمد، خطف الطفل لقتله، ولكن نعيمه قابلت رمزى الذى نجا من الموت وصححت معلوماته عن عائلتها،وعرض عليها الزواج وسعى لتوضيح الحقيقة لأبوأحمد الذى عهد للشقى قرنى (رياض القصبجى) بقتل الطفل، ولكن بعد مقابلة رمزى، استعاد ابنه وقام البوليس بالقبض على جاد، بعد اعتراف ماندو عليه. (أبو أحمد)