المعلم فرج الفرماوى (محمود ياسين) مقاول بناء وهدد، يغش بمواد البناء، ويبيع مايوفره من حديد وأسمنت بالسوق السوداء، مما أدى لإنهيار إحدى العمارات التى بناها، على رأس السكان، فكان جزاءه السجن ٧ سنوات، قضى منهم ٥ سنوات، وخرج فى إحتفالات الثورة، وعاد لحى الحدائق الذى به بيته ومكتبه ومخازنه، وكانت فى إنتظاره زوجته جمالات (هياتم)، الراقصة السابقة، وصبيه عتره (فاروق يوسف) ذراعه اليمين، والذى زوجه من الراقصة فردوس (أمل إبراهيم)، ومنحهم شقة صغيرة فى عمارته، بدون عقد إيجار، وكان المعلم فرج قد إتفق مع الحاج فوزى (عبدالحفيظ التطاوى) العطار، على شراء منزله، لكى يهدمه ويقيم مكانه عمارة كبيرة، ودفع له عربون، ولكنه لم يكتب العقد الابتدائى، ولم يسجل البيت، ولم يدفع باقى الثمن، بسبب دخوله السجن، ولكنه الآن بعد ٥ سنوات يطالب الحاج فوزى بالمنزل، ولكن الأخير تراجع فى البيع بعد ان عجز المعلم فرج عن دفع باقى الثمن، وعرض الحاج فوزى إعادة العربون، ولكن فرج لم يوافق، وطلب منه ان يخرج الصحفية ليلى (ميرفت أمين) وأمها (عزيزه حلمى) من الشقة التى أجرها لهن، وخاف الحاج فوزى من تهديدات المعلم فرج، فطلب من الصحفية ليلى المغادرة، خصوصا وانه لم يحرر لها عقدا، ولكن محسن (طارق دسوقى) إبن الحاج فوزى، والذى كان قد تبادل الإعجاب والحب مع ليلى، رفض خروجها من الشقة، وطلب من والده أن يحرر لها عقدا، ووقف امام المعلم فرج، رافضا فرض سيطرته على أمور الحارة، وخصوصا منزلهم، وبدأت التهديدات للصحفية ليلى وللحاج فوزى، من صبيان المعلم خصوصا الواد عتره، ولكن المعلم فرج غير رأيه، عندما شاهد الصحفية ليلى، فطمع فيها، واراد ان يوقعها فى حبائله، فحاول التحرش بها، ولكنها صدته، وقامت بكتابة تحقيقات موسعة عن المنازل المنهارة، بسبب غش مواد البناء، وخصوصا عمارات المعلم فرج، كما ابلغ عنه محسن، مباحث التموين، لتفتش على مخازنه، وتتطلع على أذونات الصرف لمواد البناء المدعومة، ولكن المعلم فرج لم ييأس، وواصل تحرشه بالصحيفة ليلى، وعرض عليها الزواج، رغم علمه بحبها لمحسن، وغارت جمالات على زوجها فرج، فهددت ليلى لتبتعد عن طريق زوجها، ولم يكتف المعلم فرج بذلك، فقد كان يرغب فى أى شيئ فى يد غيره، حتى أنه تحرش بفردوس، زوجة صبيه عتره، وحاول الاعتداء عليها فى غياب زوجها، ولكنها قاومته وصدته، وإضطرت ليلى، تجنبا للمشاكل، ترك الشقة والإنتقال للعيش وأمها، لدى خالتها (عليه على) وإبنتها أميرة (حنان شوقى)، ولكن المعلم فرج أرسل وراء سيارة العفش صبيه سيد (احمد صيام)، لمعرفة العنوان الجديد، ليواصل محاولاته مع ليلى دون جدوى، فإضطر لخطفها وإحتجازها فى أرضه الجديدة بأول الطريق الصحراوى، وحاول معها بالترهيب والترغيب، لكى تتقبله وتتزوجه، ولكنها لم تستطع هضمه، وقاومته وبينت له مدى دناءته وسوء سلوكه، ولاحظ محسن غياب ليلى الغامض، فبحث عنها فى كل مكان، وتحرى عن المعلم فرج وصبيانه، حتى أمسك بخناق صبيه عتره، وضربه حتى اعترف له بمكان ليلى، وإستعداد المعلم فرج للزواج بها، وسمعته الست جمالات، ففقدت صوابها، وبينما ذهب محسن ومعه عتره، لمديرية أمن الجيزة، للإبلاغ عن عملية الاختطاف، فتحت جمالات الكوميدينو بجوار سريرها وأخرجت المسدس، وتوجهت حيث المعلم فرج، يجرى مفاوضات الزواج مع ليلى، وأطلقت عليه ٤ رصاصات، إثنين من الأمام، وإثنين من الخلف، وانكبت على جثته تولول، ووصل البوليس ليقبض على القاتلة، وأنقذ محسن حبيبته ليلى. (رجل ضد القانون)