الحاج محمد الاسيوطى (فريد شوقى) تاجر أخشاب متزوج من الست كريمه (كريمه مختار) ويحلم ان يهبه الله ولدا يرثه ويحمل اسمه، ولكن وهبه الله ٣ بنات الاولى صفاء(إسعاد يونس) تحب العاطل سمير(سمير غانم) خريج كلية التجارة الذى يطمع فى العمل بشركة استثمارية بمرتب أضعاف مرتب وظيفة القوى العامله، ويتقدم للزواج من صفاء وهو لايمتلك مليما واحدا، والثانية مديحه(دلال عبد العزيز) خريجةالفنون الجميلة، وتحب زميلها عيسوى (احمد راتب) الفنان التشكيلى الحالم الفاشل، والذى يرسم لوحات لايفهمها سواه، ويعيش حياة بوهيمية حتى انه لايستحم، ورائحته لاتحتمل،ويتقدم عيسوى للزواج من مديحة وهو على فيض الكريم، والثالثة هدى (حنان سليمان) الطالبة التى لاتهتم بدراستها لإنشغالها بكرة القدم وحبها لحارس مرمى النادى الأهلى إكرامى(إكرامى الشحات)وترسب كل عام،كما ان إكرامى طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية، ويتقدم رغم قلة ذات اليد لخطبة هدى، وتحت تأثير إلحاح الأم كريمة، يضطر الحاج الاسيوطى للموافقة على زواج صفاء من سمير، ومديحه من عيسوى، وإقامتهم بالمنزل معه، كما وافق على خطبة هدى وإكرامى، ويعانى الاسيوطى وزوجته من استنزاف المصائب الستة لأموال الأب وجهد الام، وعدم رغبة أى منهم فى العمل، ويقترح الازواج مشاريع شخصية يمولها الأب، فإقترح سمير مشروع مزرعة دواجن، يحتاج الى ٢٠ ألف جنيه تمويل، والعيسوى يقترح إقامة معرض فنى دائم يحتاج مبلغ كبير، كما يقترح اكرامى، افتتاح محل أدوات رياضية يعلوه جمنيزيوم، يحتاج الى ٣٠ ألف جنيه، ويرفض الاسيوطى لأنه باع كل مايملك من اجل صفقة أخشاب ثمنها ١٠٠ ألف جنيه، ولكنه امام اصرار الجميع، قرر منح كل زوج مبلغ ٢٠ ألف جنيه لإقامة مشروعه، غير انه يفاجأ بمغص اصاب زوجته كريمه، وقرر الطبيب انها حامل، ويأمل فى ولد يعاونه فى تجارته، ويقرر عدم منح أى زوج أى مبلغ، وشراء صفقة الأخشاب، فى انتظار ولى العهد، وقرر ان تستريح الست كريمه، وتتولى بناته وأزواجهم رعاية المنزل من كنس ومسح وغسيل وطبخ، وتصل خطابات القوى العاملة، بوظيفة محاسب لسمير بالوادى الجديد، وموظف بوزارة الثقافة بمرسى مطروح لعيسوى، ويرفضان العمل، وتجبر كل إبنة زوجها على العمل، وتطلب هدى من اكرامى السفر عاما للكويت لإدخار ثمن الشقة، ويغضب الجميع ويتركون المنزل، ويكتشف الاسيوطى ان حمل زوجته كريمه، حملا كاذبا، بينما تحترق صفقة الأخشاب، ويقع الاسيوطى مريضا، وتتولى بناته إدارة مغلق الخشب، ويحسنون العمل مثل الرجال، بينما سافر عيسوى لمرسى مطروح، وسافر سمير للوادى الجديد، وصحب كل منهم زوجته، ويرفض الاسيوطى سفر اكرامى الى الكويت، ويوافق على زواجه معه بالمنزل. (يارب ولد)