عزت(فاروق الفيشاوى) وحسن (سمير غانم) أقرباء ويعملان فى مؤسسة واحدة ويقيمان فى شقة مشتركة، وقد أخبر حسن صديقه عزت بأنه يحب فى صمت زميلتهم سعاد (مديحه كامل) سكرتيرة المدير (محمود الزهيرى) ولكنه يخجل من مصارحتها بحبه، وطلب من عزت مصارحتها نيابة عنه، وفوجئ عزت بالطلب، وأسقط فى يديه، فقد كان هو الآخر يحبها فى صمت، وكانت زميلتهما بالمكتب نبيله (سهير سالم) تبحث عن زوجها الثامن بعد ان مات أزواجها السبعة السابقون فى سبع سنوات، وقد وقع إختيارها على حسن، وطاردته فى كل مكان، وهو ينفر منها، وعانى حسن من محاولاته لمصارحة سعاد بحبه، وكان فى كل مرة يخجل أمامها ويضبطه المدير، فيحيلة للتحقيق، ويلوم رئيسه أمين أفندى عبد العال الملط (ابراهيم سعفان) ويخصم للأخير ٣ أيام دون ذنب، وبعد إلحاح حسن على صديقه عزت لمصارحة سعاد بحبه، قابلها عزت واكتشف عدم رغبتها فى حب حسن لأنها تحب شخص آخر، ولم يجد عزت صعوبة فى فهم انها تحبه هو، فصارحها بحبه وتجاوبت معه، ولكن كانت المشكلة كيف يبلغون حسن بالأمر، وإتفق عزت مع سعاد على الخطوبة فى السر، ولكن احد اقرباء سعاد نشر لها تهنئة فى الصحف، فعلم حسن واقدم على الانتحار، بإلقاء نفسه من الدور الثالث، ولكن الله سلم، غير ان جميع زملائهم بالمؤسسة لاموا عزت وسعاد لأنهم كانوا السبب فى محاولة حسن الانتحار، ووصل الى حسن خطاب تهديد، من إمرأة مجهولة تحبه، وتهدده بالقتل لو لم يبادلها الحب، وأمهلته شهرا، وقام الجميع بإبلاغ صديقهم ضابط الشرطة شكرى (حسين الشريف) الذى وعدهم بالتحرى، وحامت الشبهات حول نبيله زميلتهم بالمكتب، ولكن عزت اكتشف ان جارتهم ماجده (ليلى علوى) تحب حسن فى صمت وتنتظره كل يوم امام المنزل، وتحاول لفت نظره بأى شكل، ولكن حسن ولا هو هنا، فرجح عزت انها صاحبة الخطاب، واقترحت سعاد على حسن ان يقترب من ماجده لمعرفة ان كانت هى صاحبة الخطاب ام لا، وبالفعل إقترب منه حسن وقابلها عدة مرات وصارحته بحبها، وشعر حسن نحوها بعاطفة، واكتشف انها ليست صاحبة خطاب التهديد، فتقدم الى ابيها حامد (شكرى منصور) وطلب زواجها، وطلب من امها كوثر (ساميه محسن) أن يكون الزواج سرا خوفا من التهديد، ولكن ابيها حامد وعده بالحماية، ووافق الضابط شكرى ان يقام الفرح فى نادى الشرطة وتكثيف الحراسة، وتم القبض على نبيلة فى الفرح، وتم تبرئتها بعد ان اعترفت سعاد انها هى التى أرسلت الخطاب، لكى يشعر حسن انه مرغوب، وان هناك من يحبه، وقد نجحت الطريقة وانجذب حسن نحو ماجدة، وتسامح حسن مع سعاد، وتزوج من ماجده، واستمرت نبيلة فى بحثها عن الزوج الثامن، مع وعد بعدم تكليفه بأى مصاريف للزواج. (تجيبها كده، تجيلها كده، هى كده)