كمال خيرى(فريد شوقى)محامى شريف ومثالى لا يقبل الدفاع عن تجار المخدرات مهما كان المقابل المادى ويقبل قضايا المظلومين يعيش مع زوجته (فتحيه شاهين) وابنه عادل (سيد الصاوى)وابنته سهام(دينار انور)وقادته الصدفه للتعرف على أمل (صابرين) وأمها المريضة آمنه (احسان القلعاوى) وقصت عليه مأساتها حيث مات أبوها وترك لهم معاشا لا يكفيهم واضطرت للبحث عن عمل ومرضت امها واحتاجت الى عمليه جراحية لاتملك اتعابها فإضطرت لبيع مصاغهاالمتواضع ولم يكفى وعند الصائغ(سميررستم)تعرفت على الثرى خالد البسيونى (حسين الشربينى) الذى أبدى تعاطفا معها واقرضها المال الكافى للعمليه ولما عجزت عن السدادعرض عليها الزواج بمأذون مزور ونقلها وأمها الى فيلته ثم اكتشفت انه زواج عرفى وطالبته بالزواج الرسمى فرفض خصوصا بعد علمه انها حامل ثم اتضح لها انه تاجر مخدرات. قام كمال بمقابلة خالد وطلب منه حل مشكلة أمل وديا ولكنه رفض فقرر كمال إقامة دعوى قضائية ضده. وكان خالد قد سبق له ان فعل نفس الشئ مع مع لولا (سميره صدقى) وأنجب منها طفلا ولكن دون زواج وكان يستغلها فى أعماله الدنيئة ورفض الزواج بها بدعوى انه لايمكنه الزواج ممن كانت تعمل لديه وحدث ان تناول طفلها بعض من المخدرات التى يحتفظ بها خالد فى المنزل ومات وقام الطبيب بإبلاغ البوليس مما دعا لولا لأن تذهب الى كمال المحامى ومعها المستندات التى تدين خالد بعد ان انقلبت ضده انتقاما لموت ابنها. قام خالد بمساعدة الدمنهورى (عادل هلال) احد أفراد عصابته بخطف سهام ابنة كمال لمساومته على المستندات ولكن كمال استطاع تحرير ابنته وهرب الدمنهورى وابلغ خالد بما حدث ولكن لولا حاولت قتل خالد مما دعا الدمنهورى لقتلها وكافئه خالد بقتله هو الاخر. حاول خالد إجهاض أمل ودخل عليه كمال وحاول منعه ولكن خالد أمسك بسكين الفاكهه لقتل كمال فسقط على السكين وانغرزت فى بطنه. سلم كمال نفسه للبوليس واعترف بقتل خالد ولكن الطبيب الشرعى اثبت ان خالد مات مخنوقا وفى المحكمة اعترفت ام أمل انها استيقظت على صوت المعركة وشاهدت خالد والسكين فى بطنه وحاول النهوض فإنقضت عليه وخنقته ولم حتى تأكدت من موته ثم سقطت امام المحكمة وأسلمت الروح.